يحذر أغلب ضيوف البرامج الرياضية في لقائاتهم على عدم ترك "قرينة" يصل من خلالها "فهم المتابع "حقيقة ما يضللون به مشهد التنافس الرياضي في ما يخص عدد بطولات الأندية، مستوى الفرق واللاعبين و مستوى الأداء التحكيمي- تضليلاً .. يدافعون به عن انتمائاتهم التشجيعية مقبوضة الثمن .
ولكن ذلك الحرص كله قد فشل في غفلة؛ عندما استهان الضيوف "شأن التفاهة" وجعلوها محور أحاديثهم - فكانت هي "القرينة" إلى الدليل القاطع عند المتابع الرياضي على زيف معلوماتهم وأحاديثهم.
ويبقى الطموح في ضيوف برامج رياضية، يملكون أدوات الحوار ، ومهارة الارتقاء بمستوى الإثارة وإعادة مؤشرات تعصب الشارع الرياضي إلى مستوياته الطبيعية و بوصلة طريق في اتجاه وعي رياضي مشرف.