دائما نحاول أن نكون إيجابين نسعى كثيراً في هذه الحياة بأن ننظر لها نظرة تفاؤل وأمل وايجابية
في إحدى الأيام كانت هناك مناقشة بيني وبين عدد من الصديقات فقالت: احدى الصديقات أن السعادة أو الإيجابية الذي يُظهرها بعض الاشخاص مُزيفة هم لايشعرون بها فقط روتين حياة اعتادوا أن يفعلوه شدّني جداً تعليقها وبدأت أفُكر هل الإيجابية سعادة مُزيفة؟
أعتقد أن تفكير الناس عن الإيجابية ينقسم إلى قسمين قسم يرى أن الايجابية هي الاكتمال والمثالية وقسم يرى أن الإيجابية قناع لإخفاء أمور حياتية معقدة
القسم الأول /لابد أن يعلم أن مفهوم الإيجابية لايعني أن يكون الشخص مثالي في كل جوانب حياته وأن ظهوره بمظهر ايجابي وسعيد لايُنفي أن لديه صعوبات وعوائق وتحديات في الحياة .
أما القسم الثاني/ التوزان الحياتي مهم لدى أي شخص ولبس قناع لمجرد اقناع أو إخفاء أمر ما لن يطول كثيرا.
ومن هنا نستنج سؤال(كيف أكون إيجابيا ؟)
هذا السؤال يحتاج الكثير من المقالات ولكن سأختصرها الإيجابية لا تأتي بالفطرة إنما هي مهارة تتعلمها وتتدرب عليها إلى أن تتُقنها هذه المهارة تحتاج ثقافة وقراءة وخبرات جيدة ومحفزات
والمحفزات هنا لدي نوعين منها هناك محفزات ايجابية والجميع لديه محفزات داخل دائرة حياته
وهناك محفزات مزيفة المزيفة هي في الأساس ايجابية مثال /تستقيظ صباحا وتريد أن تبدأ يومك بكوب قهوة وشعور سعيد وتقوم بتشغيل مقطع لمتحدث ايجابي لإعطائك طاقة ايجابية ينتهي المقطع هنا إما أن تحافظ على طاقة الإيجابية لديك طوال اليوم أو ينتهي التأثير بعد ساعات معدودة هنا يأتي دورك.
( استمد طاقة التحفيز من داخلك واجعل محفزاتك حقيقة وليست مزيفة اختر من داخل دائرتك دوافع تجعلك تكن دائما ايجابي وتذكر دائماً أن الإيجابية والتفاؤل تجعلنا نتجاوز الكثير من أيامنا السيئة).
التعليقات 1
1 pings
غاليه
16/08/2020 في 6:10 ص[3] رابط التعليق
صديقتي فخوره فيك وفخوره بما خط قلمك وليس بمستغرب عليك هذا الانجاز اسأل الله ان ينفع بك العباد والبلاد والئ الامام دوما
(0)
(0)