بين الصفا والمروة
سرت مهرولا
ومكبراً وملبياً
ولمناسك الحج مؤدياً
كم طفت حول الكعبة مناجياً
ورفعت يدي لربي داعياً
وسجدت حمداً شاكراً
إني نلت شرف الزيارة باكيا
رباه إني بحب مكة متيماً
وبالوقوف في صحنها منعما
كم فارقت الروح جسدي لها
فإني بغيت أن أموت ساجداً
ونسيم عطر بيتك مسكا
وبياض وجه خلقك ناصعا
رباه إني اشتاق لها
فاكتب لي الطواف حولها
لبيك ربي مناجياً
واحفظ لمكة قدرها
كم تمنيت راجيا أن ادفن تحت ترابها
أنت القادر والكريم
فبالزيارة امنحني شرفها