في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي قرأت ذات مرة مثل بسيط في كلماته ولكن عميق في المحتوى والمضمون (من زانت نيته زانت دنيته)
عادت بي الذاكرة لحديث الرسول صل الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنّيات وإنّما لكُل امرئ مانوى) ، تعمقت في مضمون الحديث واستنتجت أنّ العضو المسؤول عن إطلاق النية هو ( القلب) مصدر الحُب وبداية المشاعر ، وأنّ كُل عمل أو عبادة تنوي بها خيراً تحصد خيراً ، وأن كل فعل له ثواب تسبقه نيته وأن لم تستطيع إكماله فلك أجّر النية .
لذلك قررت أن يكون مقالي هذا الأسبوع عن النوايا وليس الأهداف ، في مطلع كل عام جديد نبدأ بكتابة الأهداف التي نسعى لتحقيقها ولكن هذه المرة انصت لي وتأمّل ما أقوله ( النيّة أهم من الهدف والعمل والنتيجة) فالنية قوة ممكن أن تُغير مسار حياتك بالكامل اذا ارتبطت بسلوك سليم وملائم مع نواياك وكنت مُستعد لتحمّل تبعات هذه النية.
رسالة محبة:
" أكُتب ماتريد من الأهداف ولكن أسبقها بنوايا طيبّة وترجمها على أرض الواقع بسلوكيات حسنة وسليمة وكُن واعي فلكل نيّة ثمن فقد يكون الثمن فقدان راحة ، جُهد مضاعف ، اختبارات حياة ، أزمات كونية كُن مستعد لتحمّل مسؤولية النوايا ، فالحياة جهاد وكلما أطلقت نوايا صادقة كلما كان الجهاد أصعب"
التعليقات 1
1 pings
غاليه
26/08/2020 في 12:16 م[3] رابط التعليق
جميل وفعلا لكل انسان جزء من نيته وعمله الله يحسن النوايا ويصلح احوالنا 😘
(0)
(0)