كثير من المواقف في حياتنا تسترحمنا كل يوم، تقول دعنا نرحل فنحن مواقف صغيرة! ونحن نُصِر إلا وإلا لن ترحلي ، فأنا مستر مدقق الذي لا يغض الطرف ، فأنا لا تفوتني فائتة .
أنا أدقق كل كلمة، وأفسر كل همسة، وبالعامية " أنا أصنع من الحبة قبة " وأنا الشوكة التي في الحلق.
صديقي، أنت تتآكل من الداخل وتخسر من عافيتك دون أي شعور ، أليست المواقف صغيرة نقلبها بين جنبينا فتصبح كبيرة حتى تنفجر صدورنا هماً وغما ؟! تفكر!
تمهل .. تدارك ما بقي من الحياة.
تغافل .. لا تستمر في خسارة الآخرين من أحبابك ، أفسح الطريق و دع الموقف يذهب فهو يريد أن يرحل.