عاشها الأجداد وأكملها الآباء وها هي تنطلي على الأبناء وينتظر الأحفاد دورهم فيها، وكلا منا يساهم في صوغ أحداثها ولكن دون أن يكون لنا من الأمر شيء.
فبين القناعة والطموح شعرة، وبين أداء الحقوق و تزكية النفس والخلوص من شوائب النفس و الدنيا، فصول كثيرة ليس من السهل الوصول إلى منتهاها. تساوى في نهايتها الجميع، المالك والمملوك، واصطفوا بلباس واحد، هي تعيد نفسها كل زمن بنفس السيناريوهات ولكن على مسرح جديد وأمام أناس جدد.
كل هذا جعلني أقدم خطابي العاجل و إفادتي للعالم كله بأنني أيقنت أنها مسرحية.