كل مرض قديم ، وحديث ، ستزول متاعبه ، و آلامه نهائياً ،
وكأن شيئاً لم يكن …!
فالمشافي و المداوي لكل الأسقام أيلً كان نوعها ومدتها ؟!
هو الله الواحد القهار ، الأول والآخر ،
فأنا وأنت لسنا إلا سبباً ،
من عدة أسباب هو مسخرها !
كن الأفضل في كل أزمات، وطقوس حياتك
وأحسن ظنك بالله ، ولاتبالي بتقديم ، وتأخير الوقت ،
المهم إنه سيأتيك الفرج ، من حيث لاتدري ، في أقرب فرصة وأسرع لحظة…!
لذلك لاتلوم متحدث جاهل ، ولا غريب عابر ، فقدرة أرحم الراحمين لاتنحصر ، وتتوقف ،
بل لتنظر و تتمعن للسماء و الجبال كيف ثبتها و أرساها ،
دون أن تتساقط علينا ، وتحطمنا.
انتقي دائماً كلماتك ، وحفز مفرداتك ، فالإيجابية الجميلة
هي نصف دواءك ، و عزيمتك ، وإرادتك …
هي المنحدر الأساسي لتثقيفك ، وإرتفاع معنوياتك ، و إزدياد طاقتها ،لتغمرك سعادةً ، و تهطل عليك فرحاً و فرجاً …
لاتتقيد بقالوا ، وقلنا ، بل أثبت لهم حسن وجودك ، و قوتك ويقينك بخالقك سبحانه ، ولا يهمك أحد حتى ، و إن أنكروك .