كل واحد منا تعلم من هذه الحياة تجارب عملية وعلمية،
لذا أحببت أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار التي تناسب البعض،ومنها ما يلي :
يجب على كل إنسان عاقل يريد أجرًا عظيمًا في الآخرة، ويرتقي ويطور حياته ومن حوله ، لابد أن يعمل على بناء نفسه بشكل كبير وفعال بتميز مع الإعتراف بواقعه وطموحاته، ويحاول دائمًا تجاوز الصعاب والمنغصات التي تواجه، ويسأل أهل الاختصاص ،والعمل على مبدأ الشورى متوكل على رب العالمين.
ويكون حذرًا أثناء التعامل مع الطائشين وغير العقلاء قبل فوات الأوان، حتى يسلم من مشاكلهم.
ويضع أمام عينيه مثل رائع جدا وجميل ومؤثر ( ماكل ما يعلم يقال) .
وإذا غضب بشدة وانفعل من أمرٍ خارج عن إرادته يكتب مباشرة مشاعره وتصرفاته كما هي وبعد هدوء نفسه وراحة ضميره، يراجعها ليجد أنه أكثر الناس ناقدين لما فعل.
أنت تقول وأنا اقول ويفعل الله تعالى ما يريد، وماينفع الناس يمكث في الأرض والزبد يذهب جفاء.
والتاكيد بأن:
( الحاقد، الحاسد، المغرور، الواشي، المغتاب) يعيش حياته بين عذاب ضميره أو موته ، فبئس الحياة، ويندم يوم القيامة.
و نحرص على:
التواضع، (والنبلاء، والمخلصون، والمثقفون ) يعيشون في راحة بال ،وسعة فى الرزق، ومشاعر صادقة فى قلوبهم، وأجر عظيم في الآخرة.
ونتذكر بأن :
الجليس الصالح يملك تحديد وجهة من يجلس معهم دائمًا إلى طريق الحق والصواب وحسن التعامل مع الناس.
تأكد إن سر نجاحك بعد توفيق الله تعالى لك تجاهل إنجازاتك السابقة، والحرص على التعلم والاستفادة ممن هو أعلم منك ، وتكون قدوة حسنة .
لاتمدح إنسانا بما لا يستحق فأنت تمارس نوعاً من التشهير به، ولاتبخل عن مدح شخص يستحق التقدير والاحترام والتشجيع والتحفيز.
هذا المقال المتواضع اجتهاد مني ،حاولت فيه تقديم بعض النصائح التي تناسب البعض ، فإن أَصبتُ فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله تعالى وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.
ولنا موعد قريبًا -إن شاء الله تعالى- في مقال قادم .