مليكنا وولي عهده هما من الله نعمة، في زمن صار فيه حكام كثير من الدول على شعوبهم نقمة.
في زمن اهتزت فيه الأرض من كورونا وبتنا نحن قريري الأعين، لم يرتمي مرضانا على الأرصفة ينازعون الموت لا يجدون علاجا أو مأوى.
في زمن تصارعت فيه دول بحثاً عن الطعام، لم نجوع، وكنا نتقلب في نعم الله.
ننام لا نحمل لأبوابنا هماً أن تفتك، نبيت في رغد ونستيقظ على أمن وأمان. نغدو ونروح لا نخاف إلا الله. فأنظمة الغابة، ومصطلحات " القوي يأكل الضعيف " ليس لها مكان في بلادنا.
فلك الحمد يا رب على نعمة مليكنا وولي عهده.
أبناء بلدي وبناته، رجاله ونسائه، صغاره وكباره فلنشكر الله فالشكر يديم النعم.
حفظ الله مليكنا وولي عهده وحفظ بلادنا وكل عام وأنتم بخير.