نعيش عرس اليوم الوطني بفرحة الأعراس بالرغم من استمرار وباء كورونا الذي هزمته حكومة سلمان الحزم بتوجيهات أدت إلى حماية المواطن السعودي والمقيم .
أيها اليوم الوطني ، كان الخيار لدى دول العالم المال أو الإنسان ، وكثير من الدول جعلت المال أولا ، وجاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملك الحزم والعزم ، فجعل المواطن أكثر أهمية من المال ، وتم صرف مليارات الدولارات للكشف والعلاج ولحق قرار الإنسانية المقيمين فحصلوا على الرعاية مع المواطن جنبا إلى جنب .
يا يومنا الوطني ، لتكتب صفحاتك بحروف من الذهب أن القرار الملكي ارتفع عاليا في رؤية الجميع حينما أمر سلمان الحزم بإعادة المواطنين من خارج المملكة على حساب الدولة الرشيدة مع الرعاية لهم بكل وسائل الراحة والصحة والإهتمام .
إنه اليوم الوطني الذي سوف تشهد صفحاته كيف كانت الدول برمتها تحسد الشعب السعودي على إهتمام حكومته ، وزاد من ذلك أماني الشعوب أن يكون لديها ملك وولي عهد بصفات وقرارات الدولة السعودية .
يا يومنا الوطن ، سقط الإقتصاد على أم رأسه في كل الدول ، وبقيت المملكة وشعبها في رغد الحياة ، واستمرت رواتب الموظفين بين ايديهم بالرغم من جلوسهم بالمنازل بسبب الحجر الصحي لوباء الكورونا .
أكتب وأعلن يا يومنا الوطني فخرك بالعلم والملك والحكومة والشعب والوطن ، فحين الكوارث تظهر المواقف ، فزاد موقف خادم الحرمين الشريفين حبا وفداءاً ، يحفظ الله الملك سلمان وولي عهده محمد ، والحكومة والشعب والوطن ، وينصر الله أبطالنا على الحدود لدحر العدو ، فيا يومنا الوطني فرحنا بك فرحتنا بالأعياد وكل عام ونحن بخير بفضل الله ، وتحت راية حكومتنا التي نفتخر لها.