بسم اللـــَّه الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول اللـــَّه ..
وطنٌ .. قام على منهج التوحيد .. قرآنًا وسنّة .. شرّفه اللـــَّه بالحرمين الشريفين .. وهيّأ له رجالًا مخلصين .. فسطّروا المجدَ حروفًا من ذهب .. وكتبوا التاريخ بطولات .. قادهم الملك عبدالعزيز
فوحّدوا أرجاء البلاد ، ليُشّعّ النور أرجاء الوطن .
في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ، نقف على قمة المجد ....،
قيادةً مخلصةً تسابقُ الأيام على خطى النهضة والنمو والتطور ، تثبُ نحو الغد برؤية حضارية ، وتواصل مسيرة البناء والتقدم .
نقف على قمة المجد ....،
شعبًا وفيًا مخلصًا ، ننعم بخيرات الوطن ، ونحميه بأرواحنا ، نلتفُّ خلف قيادتنا صفًا واحدًا ، ونسير على خطى النماء ، مشاركين في التنمية والبناء .
نقف على قمة المجد .....،
دولةً حضاريةً ، وارفةً ظلالُ أمْنها ، رغِدًا عيْشها ، طموحها المعالي ، وغايتها السموّ ، ومن ثمار مجدها قيادتها لقمة العشرين .
إنّ أعظم ما يمكن أن يشعر به السعوديُّ على هذه الأرض ، في يومه الوطني ، هو فخره واعتزازه بانتمائه لهذه الأرض المباركة ، في هذا الوطن العظيم تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظها اللـــَّه -.
لقد أولت الدولة المباركة - رعاها اللـــَّه - عناية كبيرة بكافة فئات المجتمع ، وخصّت فئة الشباب بمزيد من العناية والاهتمام كونهم محور البناء والتنمية والركيزة الأساس لبناء الوطن ، فكانت تلك العناية من الدولة حافزًا لدعم كافة البرامج التي تساعد في إعداد الشباب وتنميتهم وتدريبهم وتأهيلهم وتزويدهم بالمعارف والقدرات المختلفة في شتى مجالات الحياة ، كما حظيت لجان التنمية الاجتماعية بمختلف مناطق الوطن الغالي ، بمزيد اهتمام ودعم بوصفها شريك هام في تنمية الشباب وتزويدهم بالمعارف والمهارات الحياتية المختلفة ليكونوا أعضاء فاعلين مساهمين في تنمية الوطن .
ذلك الوطنُ الذي منح أبنائه أمنًا وأمانًا ، وحياةً وكرامةً ، فكان لزامًا علينا أن نحافظ عليه ، ونذود عنه بكل ما نستطيع ، ليظلّ - بإذن اللـــَّه - وطنَ الأمنِ والأمان والوفاء والحضارة .