تقدم بنا العمر دون ان نشعر سنواتنا اصبحت تجري سريعاً اسرع عما كانت عليه من قبل لقد تقدم بنا العمر في وقت ظل فيه عمرنا الفعلي ثابت كبرنا بسرعة مخيفة بزمن كل مابه يمضي سريعاً ربما سعينا في الحياةِ دون ادراك منا ليُحدِث لنا مزيداً من الضجيج وفي لحظة يرتب القدر كل شيء..
ويبقى السؤال هل كبرنا و لماذا مبكرا ولم تعد الحياة بسيطة وجميلة كما كنا نراها لماذا اصبحنا بعيدين جداً عن انفسنا هل كنا نظن ان يصل بنا الحال الى كل هذا!!!
كرهنا مانحب واحببنا ماكنا نكره اكتشفنا ان كل شي قابل للتغير بين ليلة وضحاها كثر العابرون قل الأصدقاء وسقط مبدا وتبدلت اعتقادات وعرفنا ان الخيبات من حولنا كالدواء نتجرع من مرها حتى ننعم بالشفاء..
إن اعمارنا الحقيقية لا تقاس بالسنين والارقام بل هوه احساسنا بالحياة ولايهم كم عمرنا المهم هو عمر عقولنا وانجازاتنا وتطلعاتنا إننا نكبر بإنطفاء الأمل بداخلنا وموت احلامنا نحن نشيب حين تشيب ارواحنا لا رؤوسنا فما اصعب ان يشيب شعورنا في وقت يجب ان تزدهر فيه مشاعرنا وما اصعب ان يذبل شغفنا للاشياء التي كنا ندفع من اعمارنا ثمنا لأجلها.. فلنتجاوز المنحنيات ولنضع كل شخص في موقعة الصحيح والمنزلة التي يستحقها وإن طعنت صدورنا خناجر الغدر فلنعلم انها ماخفيت عمن لا تخفى عليه خافية ..
ولنخلع ثياب قلقنا على المستقبل فلن نغادر واعمارنا ناقصه، فلنجعل انفسنا فريده ونعرف قيمتها ونضعها في القمه وسنُنصر ونُجبر ونُثمر ولو بعد حين...
رشيده حملي
ولو بعد حين
(
(وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.albayannews.net/articles/11902/
التعليقات 10
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
Najla
29/06/2019 في 1:19 م[3] رابط التعليق
النجاح يجذب النجاح، عظيمة انتي في كتاباتي وافكارك واراءك الجميلة اتمنى لك المزيد من التقدم دائما يارب
.
صـ
29/06/2019 في 2:39 م[3] رابط التعليق
صدقتِ يا صديقتي ، ولكن في ظل هذه الأشياء التي أُحب أن أسميها مرعبه إن لم يجد المرء نفسه مع أصحاب الخير وأهل الخير إذاً يجب أن يبحث عنهم ويصاحبهم حتى تخف عليه هذه الخيبات وينور في صدره الأمل . ونسأل الله التوفيق والعافيه
Haneen
30/06/2019 في 12:34 ص[3] رابط التعليق
فعلاً مهما كبرت اجسادنا وعجزنا عن الحركه فإن ارواحنا لازالت في شبابها لايمسها العجز ولا تشيخ نحلق بها في شتى البقاع بكل حريه نصبح صغاراً أو كباراً بإرادتنا ومتى ما نشاء الشباب هو شباب الروح نتعلق بالأمل وندعو بالسلام ليدوم شباب أرواحنا. تسلم أناملك رشيده فعلاً كلماتك واقع.
jojo
30/06/2019 في 4:54 م[3] رابط التعليق
كلماتك في الصميم
تسلم أياديك ع كتابتك
وأفكارك الراقيه
أتمنى لك التوفيق
والمزيد في ثقافاتك
Jamilah
30/06/2019 في 6:53 م[3] رابط التعليق
كلماتك في الصميم وكتاباتك دائماً راقيه فعلاً الزمن صار يجري جري السحاب وأحنا في دنيا لاهيه ماندرك سرعه الايام ولا نحسب حسابها حبيبتي رشيده أتمني ان لا تتوقفي عن كتابتك الى كلها عن الواقع الى نعيشه أتمني لك المزيد ياروحي
JooJ
30/06/2019 في 6:58 م[3] رابط التعليق
كلماتك في الصميم وكتاباتك دائماً راقيه فعلاً الزمن صار يجري جري السحاب وأحنا في دنيا لاهيه ماندرك سرعه الايام ولا نحسب حسابها حبيبتي رشيده أتمني ان لا تتوقفي عن كتابتك الى كلها عن الواقع الى نعيشه أتمني لك المزيد ياروحي
Goog
30/06/2019 في 7:00 م[3] رابط التعليق
كلماتك في الصميم وكتاباتك دائماً راقيه فعلاً الزمن صار يجري جري السحاب وأحنا في دنيا لاهيه ماندرك سرعه الايام ولا نحسب حسابها حبيبتي رشيده أتمني ان لا تتوقفي عن كتابتك الى كلها عن الواقع الى نعيشه أتمني لك المزيد ياروحي
Jojo
30/06/2019 في 7:03 م[3] رابط التعليق
كلاماتك في الصميم وكتاباتك دائماً راقيه فعلاً الزمن صار يجري جري السحاب وأحنا في دنيا لاهيه ماندرك سرعه الايام ولا نحسب حسابها حبيبتي رشيده أتمني ان لا تتوقفي عن كتابتك الى كلها عن الواقع الى نعيشه أتمني لك المزيد ياروحي
حوا
30/06/2019 في 10:51 م[3] رابط التعليق
جعلتي مشاعرنا تقف حائره أمام حروف كلماتك الرائعه لله درك ي مبدعه
Dr. Najla
30/06/2019 في 11:16 م[3] رابط التعليق
رائعه جدا هي تلك الكلمات التي تمس في قلبي وعقلي قبل فؤادي