صدمة إيجابية
جميعنا نعلم أن الحياة كالمعزوفة لا تسير على نغمة موسيقية واحدة ، فهي تتأرجح مابين موسيقى حزينة وأخرى مُبهجة وثالثها هادئة وقد تكون أحياناً سريعة
هكذا تسير أيامنا مابين أمور نُحبها ولا نُحبها كُنت أتحدث لإحدى أخواتي عن الصدمة وتبادلنا النقاش في هذا الموضوع
" تحدثت معها أنه في نظري وفلسفتي الشخصية المبنية على قراءات وعلم أن الصدمة هي في الأساس مشكلة ، وأن المشكلة لا تأتي من فراغ ، وأن هُناك إشارات قد تكون واضحة عند البعض أنه توجد هنا مشكلة ؟
وفجأة تأتي الصدمة ، وهُناك نوعان للصدمة
(غير إرادية مثل الموت)، ( وإرادية بفعل فاعل )
مايُمهني ليس السبب وأيضا ليس الفاعل
ما أريد التركيز عليه ( مابعد الصدمة ) قد تكون هذه الصدمة نهاية في نظرك وهذا صحيح ولكن اذا ركزّت جيّداً أنها ستكون بداية إيجابية.
لذلك أحُب أن أُسمي كل مرحلة تُمر بها بإرادتك أو بدونها وتكون يائسا ومحبط ومصدوم هنا نقطة التحول .
( مُتيقنة أن خلف كُل نجاح شيء إيجابي موجود في دائرة حياتك ولكن مؤمنة أن خلف كل إنجاز ألم على هيئة صدمة كانت نقطة حولها الشخص لصدمة إيجابية )
التعليقات 1
1 pings
غاليه الزهراني
26/09/2020 في 11:43 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله مقالاتك رائعه استاذه ميساء وتلمس الواقع
اتمنئ لك مزيدا من الازدهار والعلو سيري الي الامام وعين الله ترعاك يااجمل من يكتب 🤍
(0)
(0)