شمساكَ في كَنَفِ الرخاءِ عروسُ
ولها مع المجدِ التليدِ طقوسُ
-
إنْ أشرقتْ كان الهناءُ إزارَها
وانِ اختفتْ فالأمنُ فيكَ لبوسُ
-
وإنِ استوتْ وَضَحَتْ معالمُ خطوِها
كالوحي يحفظُ خطوَنا ويسوسُ
-
كالحبِّ يرسمُ للمحبِّ طريقَهُ
نحوَ الحبيبِ وفي الطريقِ دروسُ
-
يا موطني والحبُّ أنتَ فؤادهُ
واهًا فقدْ أَلِفَتْ هواكَ شموسُ
-
في يومكَ الميمونِ نَملأُ رَحْبَنا
فخرًا بأنَّا سادةٌ و رؤوسُ
-
في يومِكَ المَيْمُونِ يا وطنَ الهُدى
نسمو إليكَ ونحتفي ونَبُوسُ
-
نرتادُ آفاقَ المَنُونِ إذا اعْتدى
غِرٌّ عليكَ أو ازْدَرَتْكَ بَسُوسُ
-
وإذَا تَطاوَلَ نَحْوَ عِزِّكَ غاشِمٌ
سالتْ على حَدِّ السيوفِ نُفوسُ
-
يا مَهْبِطَ الوَحْيَيْنِ نُورُكَ ساطعٌ
وبهِ اسْتفاقَ مُضَلَّلٌ وَيَؤُوسُ
-
كُلُّ القُلوبِ إليكَ تَهْفُو تَسْتَقِي
ماءَ الحياةِ وللحياةِ كُؤوسُ
-
رَبِح َالذين يُبادِلُونكَ وَصْلَهمْ
والقاطِعُونَ إلى الحَضِيْضِ نُكُوسُ
-
تَجْتالُهمْ كَفُّ القَطِيعَةِ والرَّدى
فلْيَعْلَموا أنَّ الهَوانَ غَمُوْسُ
-
يا مَوطِنَ العَز ِّ المُؤَثَّثِ بالهدى
تَبَّتْ يَدُ الباغِينَ حَيثُ تَجُوْسُ