أظهرتُ كلماتي، وخرجتُ محفزاً للناس فنلتُ من الإعجاب عشرات..
أظهرت جمال وجهها، وخرجت بمكياجها فنالت من الإعجاب ألوف.. فمن منا ياترى على صواب؟
أظهرتُ من الكلام حكمة، وبينتُ للناس فكرة فنلتُ من الإعجاب عشرات..
وأظهروا من الكلام نقمة، وبينوا للناس سخافة فنالوا من الإعجاب ملايين.. فيمن ياترى العيب؟
حقاً، نعيب زماننا والعيب فينا وليس لزماننا عيب سوانا ،فنحن من ترك التركة لمن لا يعرف لها قيمة أو معنى.
لذا قم يا صاحب القلم والحكمة واصدح بخير آتاك الله إياه فرب كلمة تشفي بها عليلاً في نفسه أو ترشد ضالاً عن هداه أو تداوي بها بائساً بات يبكي ليله هماً وحزناً..