جميعنا نعلم أن لكل بداية نهاية ، وأن لكل مشكلة سبب في حدوثها
جمعينا نؤمن أن الموت قدر لا مفر منه وأن الموت نهاية
جميعنا حين نُسأل لماذا خُلقنا ؟ وماسبب وجودنا في الأرض؟
( في داخل كُل منّا إجابة واحدة وأن اختلفت الصيغة والمعنى)
تأمّل قليلا ماسوف أقوله:!!
(بالرغم من إيماننا الكامل لكل ماذكرته إلا أننا نخاف من نهاية العلاقات أيّا كان تصنيف العلاقة ، نخاف حتى أن نتوقع أن لعلاقة ما لها نهاية نتصرف في دائرة العلاقات وكأن حُكم عليها بأن تكون أبدية فلا يوجد نهاية لعلاقة ولا نستعد للنهايات المؤكدة دائما نكون في قمة استعدادنا في البدايات ولكن لا نستعد للنهايات وحين تنتهي قصة ما من قصصنا نعيش في حالة صدمة وذهول وألم بالرغم أن داخلنا يعلم أن الحياة بأكملها لها نهاية )
سمعت ذات مرة فيلسوف يقول :
" استعد للبداية وتوقع النهاية ، وعيش فيما بينهما بذكريات جميلة وأعلم أن كل ما في الحياة ليس مُلك لك حتى أنت ستنتهي يوما فعش (حُرّاً ، سعيداً ، بسيطاً).