-مثقفون
-مبدعون
- متميزون
- متفهمون
-محبون للخير
-متعاونون
-متفائلون
-مبتسمون
- مخلصون.
-واضحون.
- صادقون.
المعلم السعودي يمتاز بالأصالة في دينه وخلقه وسلوكه، ويتصف بالإخلاص لله تعالى، والابتسامة أثناء العمل، وحب الخير للآخرين، فهو يتعامل مع الطلاب باحترام وتقدير وتهذيب، وإحساسه بالمسؤولية يجعله قادرًا على الإبداع والتميز والتطور والتضحية، والصبر في سبيل تعليم الطلاب، ويرشدهم ويقدم لهم مايحتاجون من خدمات تعليمية وعلمية، ويعمل ذلك من أجل دينه ووطنه بإخاء وتعاون وود.ودائمًا يقظٌ لرسالته، فهي سرُّ تميُّزه وإبداعاته الموفقة، ويؤدي واجبه ومسؤوليته ومهامه الجسيمة بتعاون إخوانه المعلمين، فكلُّ واحد منهم بأعماله وأفعاله وأقواله يعكس صورةً واضحةً مشرِّفةً عن دينه ووطنه الغالي، وقدوة حسنة عن العمل التربوي، ويتحمل الصعاب وحل المشكلات، وقدرة على التنفيذ وحسن الاختيار، فأصبح موضع إعجاب وتقدير، وفخر واعتزاز برجال مملكتنا الغالية، في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى- التي تحرص حرصًا شديدًا على دعم العلم والتعليم في كل المجالات والأصعدة، والعمل على تقديم أفضل الخدمات المتميزة لهم.
ولأنَّ مسؤوليتنا كبيرةٌ وقوية أخذت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم على عاتقها مهمة المشاركة الفعالة في اليوم العالمي للمعلم، والمساهمة المتميزة في تحقيق رؤية الوطن (٢٠٣٠) وتحقيق آمال ورغبات المهتمين بذوي صعوبات التعلم وأسرهم، والاهتمام بشؤونهم نحو حياة أفضل في وطنٍ غالٍ، ونضع أمامنا دائمًا عظم المسؤولية والتفاعل مع قضايا مجتمعية، وجودة العمل الخيري والإنساني، والمشاركة الفعالة مع الآخرين.
وقد أولت الجمعية اهتمامًا خاصًا بأمرهم ليصبحوا عنصرا فعالًا داخل مجتمعهم، وقدوة حسنة بين أهليهم وأصدقائهم، وفق خطط مدروسة تتصف بالتنوع والإبداع، حتى يكون المعلم السعودي – إن شاء الله تعالى – مواطنًا صالحًا قادرًا على خدمة مجتمعه ونفسه، ومعتادًا على النظام وحب الخير للآخرين، والتغلب على الصعاب، وتعديل سلوك الطلاب للأفضل من النواحي الاجتماعية، والجسمانية التي تناسب استعداداته وقدراته وتشبع ميوله واتجاهاتها، ووضع الحلول المناسبة، وفق أسس مبنية على قواعد علمية وعملية، والمتصفة بالضبط التجريبي لغرس مبادئي السلوك القويم بشكل إيجابي، مع الضوابط والمعايير النابعة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تحثُّ على التعلم والتعليم والمعرفة.
هنيئًا للمعلمين، ووفقهم الله تعالى لكل خير، وبارك في جهودهم لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات، وحفظ البلاد والعباد من كل سوء.
هذا اجتهادي في هذا المقال المتواضع، حاولت فيه تقديم بعض العبارات التي تناسب لإخواني المعلمين، وهم يستحقون أكثر، فإن أصبتُ به فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله تعالى، وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.