المخدرات آفة عظيمة ودمار على الفرد والمجتمع
والمخدرات وادمانها قد يبدأ في أوله بتجربة أولى من أصدقاء السوء ويكون بعد إلحاح منهم فيصور للشخص أنه سينتقل من عالمه الأليم الى عالم الراحة والطمأنينة على حد زعمه له فتنتهي حياته بالدمار والخسران والإدمان .
وكذلك هناك فئة تحمل السوء والشر في نفوسها فيستغلون الشباب الصغار السن وخاصة وقت الاختبارات فيروجون لحبوب مخدرة على زعم انها تساعد على الاستذكار والسهر وتساعد على حفظ المعلومات والتركيز
المخدرات أضرارها وخطورتها عظيمة فقد تقضي على الشخص اولًا بكثرة الأمراض العضوية والنفسية والاضطرابات العقلية
وتفقده عائلته وأحبابه فيخسرهم نتيجة افعاله التي صدرت منه في غير وعي وادراك منه وقد تدفعه المخدرات إلى جريمة السرقة وقد يرتكب جرمًا عظيمًا وأمرًا منكرًا كتوجيه الألفاظ النابية للوالدين وغيرهم واحيانا يرتكب معصية عظيمة وهي جريمة القتل لنفوس ٍحرم الله قتلها وإذائها .
ودولتنا حفظها الله لم تؤلي جهدا في القضاء على هذه الفئة المروجة ومداهمة أوكارهم ومعاقبتهم بما يستحقون لأنهم من المفسدون في الأرض
وكذلك انشأت المراكز المتعددة وبذلت الجهود والأموال لمعالجة المدمنين
وانتزاعهم من هذا الوضع والعودة بهم الى طريق الحق والنور .