نلاحظ في الأونة الأخيرة اهتمام كبير بالذوقيات العامة في المجتمع من قبل الجهات المسؤولة وهذا أمر مبهج حيث أن الحرص على مثل هذه الأمور سيساهم في تعديل بعض السلوكيات والمظاهر التي لا ترتقي بمستوى الشعب السعودي العريق ، والتي متى ما ارتقت لأعلى المستويات سوف تعكس صورة جميلة لدى الشعوب الأخرى وتحديدًا لدى زوار المملكة العربية السعودية.
وعلى سبيل المثال للحصر هو منع الخروج من المنزل بثوب النوم والشورت للرجال وهذا أمر إيجابي للغاية وَمِمَّا أودّ ذكره وأتمنى لو يؤخذ بعين الاعتبار من كافة أفراد المجتمع هو توعية الناس بضرورة التعامل اللطيف والمودة بابتسامة في وجوه المارة والمساهمة في توجيه الزوار للمملكة عند حاجتهم لذلك لا سيما ونحن مقبلين على تحول كبير ومهم في تنشيط السياحة بالمملكة بما يتوافق مع رؤية 2030
ونحن ندرك أهمية تعامل الشعوب لزوار بلادهم حيث أننا نتداول فيما بيننا عن بعض شعوب الدول الآخرى حين نزورها أما بمودتهم أو جفاء تعاملهم وهو ما ينعكس بالسلب أو الإيجاب على سياحة بلادهم.
إننا ملزمين أن نستبدل بعض التعاملات الشعبية إلى تعاملات راقية جدًا لنتمكن من مواكبة رؤية 2030 في هذا المجال.