أُقبلُ عليها فأرى في محياها الفرح، أُقبلُ رأسها وقد أصبح طولي يفوقها طولها بمرات. أجلسُ لأتأمل كيف كنتُ في يومٍ من الأيام طفلها الصغير؟!! أنظر إلى تجاعيد وجهها الذي كنتُ أرى فيه الجمال والكمال. كنتُ أراها سيدة فاتنة جميلة، واليوم أرى عاتقها قد انحنى، قد أبيضَ شعرها وأصبحت تمشي الهوينه، تسبِقُها خطواتي دون شعور مني فأرجع لأمشي حسبما تستطيع.
أراقب كلامها، كيف كانت تشاركني أحلامها وكيف هي اليوم تشكو أوجاعها. يا حبيبتي، يا نور قلبي، كيف كنتِ؟ وكيف أنتِ اليوم؟ يا أجمل من كنتي وأجمل من هي اليوم. تمر اللحظات ولا يستطيع قلبي أن يكابر فتنزل دمعتي. أقوم فأودعها وتقول أجلس يا ولدي، وهي لا تعلم أن دمعتي قد غمرت عيناي. أتظاهر بالإنشغال وأخفض عيني للأرض، أواري دموعي حتى لا تحزن، أخرج وأنظر إليها ترقبني من بابها، تودعني في لهفه، تقول لي حفظك الله انتبه لنفسك. سامحيني يا حبيبتي فلا أبكى الله لكِ عيناً، ولا أحزن الله لكِ قلبا..
- 16/04/2025 الشارقة يفوز على التعاون بثنائية ويتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا 2
- 16/04/2025 الاتحاد السعودي يُقر تعيين مدرب مساعد محلي في دوري روشن
- 16/04/2025 محافظ الطائف يستقبل اعضاء جمعية الفنون البصرية
- 15/04/2025 محافظ محايل يدشّن مشروع زراعة مليون شتلة بغابة المدرى
- 15/04/2025 تمديد فترة التسجيل وتحديث موعد إقامة “معرض البناء والتطوير العقاري” بجازان
- 15/04/2025 بلدية بلسمر تطلق استبيانًا لتطوير بيئة الاستثمار واستقطاب الفرص التنموية
- 15/04/2025 سلسلة المعارض الفردية في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون
- 15/04/2025 أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
- 15/04/2025 حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء
- 15/04/2025 منتخب كوريا الشمالية يفوز على اندونيسيا بسداسية نظيفة
المقالات > سامحيني
✍️- رامي حسن

سامحيني
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.albayannews.net/articles/125162/