أثبتت التجارب العالمية بالرجوع للتجربة اليابانية أن العمل ضمن فريق له إيجابيات على الهدف والإبداع وخلق أجواء تقارب خلاقة لاقتناص أفكار إبداعية لا تتوفر إلا في محيط الفريق.
ماالذي يجعلنا نسير باستراتيجيات تخالف التوقعات وتكون ريادية؟
لنا عقيدة سمحة جففت كل منابع الفرقة والتشتت ماالذي يجعلنا نغوص لعمق الجوهر ونفجر القوة الداخلية لوحدة علمية ومعرفية وإبداعية وإنجازية ؟
عندما نتأمل في الدول الأوربية كيف الجيل يرسم خطى الأجيال القادمة بأعمق سمات المحبة والإهتمام؟
كيف نفك القيود الوهمية وننطلق بأسمى معاني الإنسانية لنرسم خطى التآلق العلمي والمعرفي والإبداعي والإنجازي ؟
هل لازالت بذرة العنصرية الجاهلية عميقة الأثر وتشكلت بمظاهر مهجنة جديدة هي انصهرت في المظاهر الجغرافية والاجتماعية ؟
ماذا لو تقارب المخلصون من المثقفين العرب وشكلوا قفزة حضارية خلصت الجيل من كل منابع التعقيد ؟
لو عملنا من أجل الإنسانية وتبادلنا الثقة والتقدير والاحترام وتواضعنا لخدمة الإنسانية مالذي يدفعنا لأقصى درجات الخيال الحالم ؟
كل العلماء والمفكرين والمبدعين والمثقفين يعملون بجهود فردية أو متقاربة لفترات قصيرة ويعودون للعمل المنفرد .
ماالذي يجعلنا نمتلك رؤية بعيدة المدى تصهر وتذيب القيود التي لا تستحق أن تحرم الأجيال القادمة من حياة كريمة ؟ بالذات مع توفر وسائل التواصل وسهولة التقارب والتعاون .
لماذا لا نخرج الكنوز التي بداخل عقولنا ونكون رمز للعروبة الطموحة التي لا تتعثر بدوامات الإحباط وتيارات اليأس وأمواج الإنهزام ؟؟؟
هل الدول المستنزفة نجحت في زرع التشتت والإحباط وزرع دوامات الفرقة وزرعت ألغام التعقيد باستخدام أبناء الأوطان ليكونوا تيارات محبطة وفرضوا قيود على الحكومات وتبادلوا الأدوار بإستراتيجيات لم نتنبه لها!!!!
هل تتوقعون أن الجيل العربي المشرق بالحضارة العربية الذي أضاء الدنيا في الماضي أبهر العالم وبسبب حقد المجتمعات اليهودية تحولوا لشخصيات ( سيكوباتية ) وتجذرت هذه الصفات فيهم وتواترت وتعلموا التفكير ودرسوه وأوهموا باستخدام مصطلحات في كتبهم وتقاريرهم عن العالم العربي خرجت الصفات المتجذرة كأطروحات تفكير وبدائل لم يفهموا سببها تخلق تفكير سلبي واحباط للقدرات العربية و تساهم في التهجير لأن هدفهم استنزاف القدرات العربية وبسبب الصفات المتجذرة الحاقدة على العرب توازنوا بين الترغيب وخلق التعقيد في النظرة للعرب .
لو أخضعنا عقولنا لمثل هذا الطرح وعمل عصف ذهني لنبتكر موجات تفكير خلاق تصهر كل القيود الهلامية المتشبعة باليأس والإحباط ونبتكر مكبرات بصرية عقلية تلسكوبية تصور لنا بأن قيود اليأس والإحباط والتوتر والقلق أشبه بنسج بيت العنكبوت ونخضع العقل لموجات تفكير وعصف ذهني لنبتكر استراتيجية تفكير ونسميها { استراتيجية اللهب } شعلة خيالية مندفعة حارقة تلتهم القيود العنكبوتية التي حاصرتنا وقيدتنا ونكون وصلنا لعمق الجوهر الإنساني الذاتي الذي نزرع به نواة التطوير والبناء والإنطلاق للتآلف وللتكاتف، ونحن في عمق نفسي ملامس للفطرة في داخل الذات فنظرتنا لفطرتنا الصافية وإنسانيتنا هي لمسة الشفاء الخيالي البصري الذي يرسل صور للعقل ونحول العقل العربي الشاب الطموح لمصنع أفكار نحن أحفاد العلماء والرواد الذين أشرقت بنور عقولهم الدنيا ونحن أجرينا {{ باستراتيجية تفكير اللهب }} تحليل جيني ووجدنا جين العبقرية في الخلايا ، نحن أحفاد العباقرة ونحن نمتلك الجين العبقري والتقطت عقولنا صوراً لهذا الغوص العميق وبرمجنا العقل بتكوين مرساة لنحتفظ بهذا الشعور الملازم للحظة التقاط الصورة الخيالية الموافقة للحظة حرق استراتيجية اللهب القيود .
المبتكرون العباقرة الشباب يحولون العقل العربي الشاب لمصنع أفكار بقوة التطوير وقوة فكرية .
إن السجن الذي أدخلتنا فيه الشخصيات الحاقدة اليهودية والسيكيوباتية التي ورثت جيناتها الحاقدة واندمجت بالتعلم وغيرت بعض خصائها كمنطق عقلي للجيل الغربي والأمريكي المتطور الذي يرفل بلمسات عبقرية العلماء العرب والمتعلمين في الدول الأوربية والغربية الذين طوروا وابتكروا وجددوا هم شركاءنا في الحياة على هذا الكون ونحن لا نريد أن نزرع الأحقاد لأنهم تنبهوا وتوقعوا أن الجيل العربي عندما يتخلص من قيود التعقيد سينشغل بدوامة الكره والحقد ولكن بما أن جيننا العبقري هو جوهرنا فنحن نأتي بعكس ما يتوقع ، سنزرع الحب والسلام والتسامح بيننا في داخل الأوطان العربية ومع شركاءنا في الحياة من غير المسلمين، سنسخر كل طاقاتنا لنعبد الله بدون تطرف ونعمر الكون ونحقق الغاية الربانية.
موروثنا جين عبقري ينموا ويعمل بكامل طاقته بتوحيد الله بالعبادة ونفس قيمها مقتبسة من قيم وأخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، لم تتواتر الجينات العبقرية فيهم بكثافة لأنهم فقدوا غذا الروح توحيد الله بالعبادة ومارسوا عادات سودت لحظات التجلي والتبصر والتأمل والترف وحياة التطور أدخلتهم دائرة الأمان فسكنت دوافعهم ورغباتهم لذا سنوا قوانين تحفظ تواتر التطور الحضاري المكتسب وأجواءهم الخلابة الساحرة ساهمت في الاستغراق في الاسترخاء ، أما عالمنا العربي فنحن في مناخ محفز جدا أرأيتم الصحاري والأرض الجرداء والصخور والجبال محفزة لخلق قلق يدفع للتفكير والتأمل ورغبة جامحة للتطوير والتحديث يجب أن نستغل كل الوسائل المتاحة ليتحول عقل الشاب العربي لمصنع أفكار يبتكر ويخترع ويطور .
بالمحبة والسلام والتسامح والتآلف نبني النهضة العربية الحديثة العلمية والمعرفية والإبداعية والإنجازية ويجب أن نستخدم استراتيجية كبح لتيارات التفكير السلبي ونفكر بأسلوب التفكير الإبداعي الجامح يقفز فوق العقبات الأولية ليصعد للأعلى ويكتشف الطريق الصحيح ويعبر بكل عزم وثقة أول خطوات النجاح تجاهل كل العبارات التي تقلل من أهمية الدور الذي يمكن أن تقدمه انطلق فلا تدري أي منصة تتويج تنتظرك وستحتفي بك يكفيك عزا أنك تكتشف أن السجن الهلامي ورق العبودية والذل والعار والخزي والدونية مصطلحات جاءت نتيجة التفكير السلبي والتطرف الفكري وعدم التوازن مابين العقل والعاطفة.
بالعزم والطموح والرغبة والجامحة نمتلك قوة العصر القوة الفكرية والعلمية والتأمل بعظم قوة الفكر وقوة المعرفة وقوة الإبداع .
يقع على العلماء والمفكرين والمثقفين والمبدعين دور مضاعف الجهود المبذولة الفردية لا ترتقِ لدفع الابتكار والتطوير والتحديث ونقل الأجيال من الصراعات ودوامات الفوضى والإحباط إلى نهضة عربية حقيقية .
مَنّٓ الله عليكم بالتوازن .
ماذا لو حولت هذه الصراعات والفوضى والسلبية والتناحر الأجيال القادمة لأجيال الأزمات النفسية و الاكتئاب وفصام الشخصية طفولتهم في ألعاب إلكترونية لا يمتلكون جلد وصبر هذا الجيل .
أصبحت الحاجة ملحة لأخذ جرعات تدريبية وتنمية بشرية وتطوير شخصية في المدارس ودرات تتلاءم مع السن والمرحلة وتخليص الطلاب من موجات العنف والتوتر والتفكير السلبي وتنمية الطاقات الكامنة وكشف الميول وتنمية الميول العربي بحاجة لنهضة عربية فكرية متوازنة .