إحدى الزميلات طرحت عليّ سؤالين وحرك فيني طاقة التفكير في التعمق لمناقشة الجواب ....!
الأول/ لماذا نجد أنفسنا في مرحلة ما في مشوار حياتنا نشعر بأننا سيئين ؟
والثاني/ لماذا يأتينا شعور أننا نريد أن نُحب أنفسنا وكأننا لم نعد نُحبها ؟
أردت أن يكون الجواب للجميع اسمعني بقلبك وعقلك :
لايوجد شخص في هذه الحياة لم يمر بتجارب سيئة هي التجارب وجُدت لكي تتعلم منها لكي تتعلم التفريق بين المشاعر المختلفة حُزن وفرح سعادة وألم إحباط وتعجب لكن هُنا يكمن الاختلاف هناك أشخاص مستعدين مشاعرياً والاستعداد هذا يبدأ من الداخل وهذا الاستعداد يكلفك الكثير من الجهد والطاقة لكن أقل تكلفة بكثير من الصدمة المفاجئة.
الشعور بأنك سيء في مرحلة ما أو لحظة أو موقف معين طبيعي إلى حد ما المشكلة في استمرار الشعور والحل في ( إيجاد طريقة لكي تفهم نفسك جيداً)؟
ليس من المنطق بأنك تغضب ولاتعلم سبب غضبك !
وأن تبكي ولاتعلم سبب بكائك؟
وأن يتحول مزاجك في لحظة إلى مزاج سيء ولاتعلم السبب؟
( وتُريد كل من هم حولك يعرف السبب والحلول )
الشعور بأنك سيء أحيانا ليس شعور حقيقي ولاتريد أن تفهمه أو تتقبله وتريد أن تجعل كل من حولك يحمل نفس هذا الشعور !!!!؟
وجوابي للسؤال الثاني :
( تصل إلى هذه المرحلة أنك لم تعد تُحب ذاتك حينما تُعطي الرحمة والمحبة والعطاء والحنيّة والمتعة لكل من حولك إلا نفسك ، نفسك إذا نسيتها ستنساك)
التعليقات 1
1 pings
Wahj
03/11/2020 في 10:01 م[3] رابط التعليق
أظن أن هذه المقالة رائعة، واتفق كثيرًا في أن الشخص الذي احب نفسه واعطاها حقها من الحب والاهتمام والحنان لن يطالب الاخرين بحب او اهتمام. 💛
(0)
(1)