الـشّـوقُ فَـكَّ مـِنَ الـرّسـَنْ
والـقـلـبُ خـالـطـَهُ الحَـزَنْ
والـلـيـلُ أمسـى دَاجـيـاً
فـي نـورِ قـُرْبـِكِ مُرْتـَهـنْ
والـشِّـعرُ غـابـتْ رُوحُـهُ
كـُلُّ الـبُـحـورِ بـهـا وَهَـنْ
والشـوقُ أشْـغلَ خافـقـي
فـأنـا المـتـيَّـمُ مِـنْ زَمـَنْ
أنَسِيتَ عهداً قَدْ مَـضَـى
في الليلِ يَهجُرُنا الوَسَنْ
أنـسـيـتِ بــدراً بــعدمـا
أبــعـدتِ أرقــبــه لــمـن؟
قـُـولـي بـِربـّكِ مـا الـذي
قـَدْ جـدَّ أو أغْـراكِ مَـنْ؟
فـي كُـلِّ شـيـئٍ ذِكـْرُهـا
كالسَّهمِ في قلبي طَعَنْ
قـُمْـريّـةٌ غـنّــتْ عـلـى
تلك الغُصونِ لها شَـجَنْ
كَـمْ هَيّجَتْ قَلبَ المُعنّى
الـعـاشـقُ الولـهـانُ حـَـنْ
سَـأظـَلُّ أسْـقِــي وَعْـدَنـا
والـقـلـبُ شـاكٍ مـنـكِ أنّْ
سَـأظَــلُّ أذْكـُـرُ حـُـبَّـــنــا
أنـْتِ الغـرامُ وَلـي وَطَــنْ