قبل عدة أيام تبادلنا أنا وأختي وأخي النقاش كعادتنا في اكتساب الخبرات والمعلومات من بعضنا تحدثت أختي عن مشاعر التأنيب وأنها مشاعر مزعجة والهدف منها فقط ازعاج الطرف الآخر وإحساسه بالألم الغير المحسوس .
دعونا نتحدث قليلا عن مشاعر التأنيب وتذكر وأنت تقرأ كلامي متى آخر مرة شعرت بمشاعر التأنيب ؟ ولماذا ؟ ومن كان الفاعل ؟
متى آخر مرة قال لكِ الزوج أنك أصبحتي مُقصرة في واجبات البيت ؟ ( دون أن يسأل عن الأسباب)
متى آخر مرة قال لك الأستاذ أنك كُنت العام الماضي أفضل من هذا العام ؟( دون أن يلاحظ أنك أصبحت غير اجتماعي)
متى آخر مرة قالت لك والدتك أو والدك أن فلان من الجماعة أصبح سند لأهله وأنت مازلت ...... ومتى ومتى
( ماشد انتباهي هنا ليس مشاعر التأنيب أو السلوك من الطرف الآخر ماشدنّي أننا أصبحنا ننتظر أن نكون كاملين ومثاليين لأقصى حد ليس في نظرنا بل في نظر من حولنا نتعلم ونسعى ونجتهد ونفعل الكثير فقط لننتظر شخص يأتي ليقول لنا أحسنت أكملت المرحلة الأولى ومازال هناك المزيد .......!)
اجعلها في ذاكرتك
( لاتُمثل الضعف والمرض والكسر للحصول على الحُب و الاهتمام أو التقدير أو هدف ما إذا تقرأ وشعرت أنك فعلا تتبع أحد هذه الأساليب توقف وابدا جلسة صادقة مع نفسك وفكًر هل الذي يجعلك تفعل بنفسك هذه المشاعر يستحق ؟)