تدركون معنى الإحساس بالحرية .....!
هل تشعرون بما أشعر ....!
أتعلمون ماهو شعوري الآن ؟؟
كطير كان أسير لصياد مجرد من الإنسانية
كفريسة بين مخالب ذلك المفترس الذي كان يخوض معركة كل يوماً مع فريسته دون رحمة كان يتلذذ فقط بجرحها بمخالبه ليؤلمها وليس غايته أن يقتلها فقط لمجرد تعذيبها .
كنت تلك المقيدة بلا قيود، كسجينة بلا سجان تنتظر قرار الإفراج عنها .
شعوري كطفلةً خُطفت من بين ذراعي أُمها عُذبت من قبل خاطفها وكبرت وقررت أن تهرب لتبحث عن ذويها .
وأخيراً تحررت من كل تلك المشاعر التي كانت تأسرني مابين الهروب أو البقاء مقيدة .
وشاء القدر أخيراً بأن أعود كما كنت
تلك التي لقبها أميرها بشروق الأمل
على أمل أن يكون هو مصدر قوتها وأمانها لأخطو أول خطواتي وأرتقي لأعلى القمم بكل شموخ وكبرياء .