يتطلع العالم إلى المملكة العربية السعودية بشغف وذلك مع اقتراب انعقاد قمة العشرين يومي 20 و21 من الشهر الحالي في الرياض، والتي طغي عليها للأسف وباء الكورونا واشتداد «موجته الثانية» التي تضرب العالم أجمع، حيث أن القمة تكون افتراضياً وأن هذا الأمر لن ينتقص من أهمية القمة ومناقشة تحديات المستقبل والتصدي لها وتبني اقتصاد عالمي فعال وناجح وخاصة في هذه اللحظة الحرجة التي يعيشها العالم أجمع والعمل على الخروج السريع من الأزمة الصحية التي يواجهها العالم وايجاد الحلول المناسبة لها . ويتطلع العالم وخاصة عالمنا العربي على تطوير العمل الاقتصادي وتوفير البيئة المناسبة له لتعزيز التطور والنمو الاقتصادي في المجتمعات . وإن انعقاد القمة في الرياض يؤسس لتظافر الجهود العربية والعالمية والتوافق العالمي على إنشاء اقتصاد مبني على الاستدامة.
ويتطلع العالم أجمع على أهمية قمة الرياض للعالم وأهميتها مهمة بحد ذاتها للعالم أجمع. إلا أن أهميتها للمملكة العربية السعودية والعالم العربي ترتدي طابعا خاصا بالنسبة للملكة السعودية والعالم العربي حيث أنها أول حدث ومهم برئاسة عربية. وهذا إن دل يدل على دور و أهمية المملكة العربية السعودية في العالم ويؤكد على الدور الفعال للمملكة في العالم ككل وفي عالمنا العربي ووقوفها إلى جانب الدول وشعوبها ودعمها.
وفي هذه اللحظات الحرجة التي يعيشها الإنسان في العالم وخاصة في الشرق الأوسط من تحديات عدة فإن قمة الرياض فرصة حقيقية لطرح وحل كل القضايا العالقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتنفيذ مبادرة السلام العربية على أرض الواقع
و هنا تجدر الإشارة إلى أن هذه القمة الافتراضية والتاريخية فرصة من أجل وضع الحلول المناسبة للمرحلة المقبلة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتبقى المملكة العربية السعودية العظمى همة حتى القمة .