كان الناس قديما ياخذون المعلومات من الكتب ومن الإذاعة ومن بعض الجرائد القليلة المنتشرة في ذلك الوقت حتى أن بعضهم اذا قرأ خبرا في الجريدة يقولون كلام جرائد ولايصدقون الخبر .
مع تطور وسائل الاتصال الحديثة ومع ظهور وسائل السوشال ميديا وأصبح العالم كقرية صغيرة نعرف مايحصل خارج وداخل حدود بلادنا وهذا كله بفضل الله ثم بفضل تطور هذه الوسائل والصحف الإلكترونية أصبحت المعلومة أو الخبر أكثر سهولة في النشر وخلال ثواني معدودات يصل الخبر إلى أكبر مدى .
واتجه الكثير من المعلمين والموظفين ممن لديهم الموهبة في التحرير الصحفي أو التصوير إلى هذه الصحف الإلكترونية وعمل البعض مراسلا ومحررا صحفيا يكتب ويصور وينشر وذلك لسهولة النشر في هذه الصحف ولسرعة وصول الخبر وانتشاره، وأصبح الناس يقبلون على قراءة الصحف الإلكترونية أكثر من الصحف الورقية.
وانتشرت الصحف الإلكترونية بكثرة سواء أكانت مرخصة أو غير مرخصة وأصبحت هذه الصحف لسان حال المواطن ،وأصبح المواطن عند احتياجه إلى أي خدمة أو شكوى أو مظلمة أو طلب يحتاجه يتجه إلى هذه الصحف لتكتب له الموضوع وتنشره وعندها ينتقل الخبر إلى أكثر من قارئ بسرعة كبيرة.
ونظرا لظهور هذه الصحف وانتشارها وحفظاً لحقوق هذه الصحف ولهؤلاء الصحفيين كان يجب على وزارة الثقافة والإعلام إنشاء نقابة لهؤلاء الصحفيين تحفظ حقوقهم وتمكنهم من العمل بحرية أوسع، أسوة ببقية المهن .