"التطوع لذة إنجاز ولذة عطاء ولذة أجر ،"
التطوع ابتسامة فرح وسرورإن تعلمتها فلن تتركها ما دُمْت حيّا "
التطوع ظاهرةاجتماعيةصحية وتواكب رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ويبذل فيها المتطوعين جهودا رائعة وأعمالا عظيمة ومبادرات قدمت لشرائح مختلفة من المجتمع إغاثية وصحية وتعليمية وتوعوية وتضحيات وخصوصا في جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد19
وماخلفته من آثار جانبية على الفرد والمجتمع في كل دول العالم ولكن نحن هنا في هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية كان الجميع يدًا واحدة في التطوع الذي هو نشاط انساني ينمي حب التعاون ويزكي النفس البشرية ويثري الروح الإنسانية ويرتقي بالذائقه الجمالية فشكرا جزيلا لكل متطوع ومتطوعة .
يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "لا يَشكُرُ اللهَ مَن لا يَشكُرُ النَّاس"
عَلَّمنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الحَمدَ والشُّكرَ للهِ تعالى يكونُ في كلِّ شيءٍ، وعلى كلِّ حالٍ، ومِن لوازمِ شُكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ أنْ يَشكُر الإنسانُ غيرَه إذا قَدَّم إليه معروفًا.
ومن هنا نقول أن الكلمات تظل قليلة أمام الذين يفرضون احترامهم على من يتعامل معهم ومن بين النماذج الواعية التي لا تملك إلا الإعجاب بحسن اخلاقهم وجميل عملهم المتطوعين في الجمعيات الخيرية والفرق التطوعية من جميع مناطق المملكة
ومن هذه الفرق فريق سواعد الخير التطوعي بالعالية برئاسة الأستاذ إبراهيم بن محمد جبران وكل اعضاء الفرق التطوعية في مركز العالية الذين نذروا حياتهم وجهدهم ومالهم وصحتهم لخدمة دينهم ووطنهم وقيادتهم في مجال التطوع.
والله نسأل أن يحفظ قيادتنا ووطنا الغالي المملكة العربية السعودية وأن يحفظ قيادتنا الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وسمو أميرنا المحبوب أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز وأن ينصر جنودنا البواسل في الحد الجنوبي وفي كل حدود المملكة.