ثكلى هذه الأيام ثكلى
حلت نائبتها على أعناقنا
تضرب بأسواطِ الحزن
مُطالبة بقربانِ المواساه
لم تلتمس خواء جيوبنا
تمهلي لاتضربي أكثر..!
ألا تري أننا جميعاً ثَكالى..؟
نرتجي أقدامنا أن يعلو قرعها
تعفف ودرء و مضي
والآن هل باغتتك الرحمة..؟
أم لازال قرض الاستشفاء يُلاحق أعناقنا..!
ولكن ما الجدوى وما الضير من السؤال والجواب والرجاء..؟!
ارجعي للضرب فجميعاً ثَكالى الروح في النهاية..