طويس النحيس
تقول العرب في أمثالها (أشأم من طويس ) وطويس الذي يضرب به المثل في الشؤم والتشاؤم ، هو عيسى بن عبد الله المدني من موالي بني مخزوم ، ولد في المدينة المنورة يوم وفاة النبي ﷺ ، وفطم يوم موت أبي بكر ، وبلغ يوم مقتل عمر ، وتزوج يوم مقتل عثمان ، وولد له يوم مقتل علي رضي الله عنهم ! أما طويس العصر فهو شاعر يجلب النحس بحضوره وبشعره الذي يقوله في كثير من المحافل والمناسبات فقد أنشد شعرا بين يدي رئيس وزراء بلاده فأزيح الرئيس عن مركزه إثر عدة طلبات قدمت لاستجوابه وذلك في سابقة غير معهودة ، ومدح عضوا بارزا في بلاده فسُجن العضو ثم غادر البلاد لصدور محكومية سجن أخرى بحقه وتشتت المجموعة التي أصبح شاعرها، ومدح عضوا مخضرما عرف بقوته في دائرته الإ أنه بعد مديح (طويس العصر ) له لم يوفق وخسر الكرسي الذي أحتفظ به قرابة أربعة عقود وكتب شيلة بقبيلته فخسرت القبيلة كل مقاعدها بالمجلس وحضر حفلا في دولة مجاورة فخسر الداعي له منصبه وتعرض لخسارة في تجارته وكتب شيلة مهداة إلى أحد الأندية في دولة مجاورة لبلاده فخرج النادي من نصف دوري أبطال القارة وخسر نهائي كأس عاهل الدولة و أصبح في ذيل ترتيب الفرق في الدوري المحلي بالرغم من أنه كان مرشحا في السابق للمنافسة على البطولة حتى أعتقد بعض مشجعي النادي بأنه مسحورا إثر الهزائم غير العادية التي تعرض لها .