الإبتسامة جمال ووعي وثقة وقوة لأنها ترسم إشراقة مميزة خاصة في الصباح، جمال اليوم بجمال البدايات، الإبتسامة فن وذوق ورقي وأجر تطبيقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم [ تبسمك في وجه أخيك صدقة ].
حفز النبي صلى الله عليه في أسلوب إبداعي على زرع القيم في شخصية المسلم بالتحفيز بالمثوبة والأجر، جاء العلم الحديث ليثبت أن التواصل الفعّال في ريادة الأعمال والشركات يكمن في التواصل بإيجابية من ٤- ١٢ ثانية في بداية اللقاء.
ولكن نبينا أخبرنا وحفزنا لهذا الإكتشاف قبل ١٤٤٠ عاما بالحث على الإبتسامة لكسب الأجر والتواصل بفعالية.
سر الشخصية الجاذبة في السعادة ، والطاقة التي تبعثها من الود والعطاء في أغلب الوقت بعد توفيق الله ونور عبادته في المجتمع المسلم.
يقول تشارلز هانيل:( القوة تنبع من الداخل ولكن لا نستطيع تلقيها إلا حينما نعطيها).
لذا كلما أعطيت حباً ومشاعر راقية أصبحت أكثر جاذبية واتسع مجال تأثيرك.
قد يغفل المسؤولون والقادة عن أثر الطاقة الإيجابية التي تحدثها الإبتسامة الصباحية وأثرها على جانب الإبداع والعطاء وجودة الأداء لأنها تعطي طاقة تحفيزية فقد أثبتت إحدى الدراسات في قوة التأثير أن الناس يتأثرون:
١-بالكلمات ٨٪
٢-بنبرات الصوت ٣٧٪
٣-بلغة الجسد ٥٥٪
والإبتسامة من أبلغ لغة الجسد؛ خلافا للمفهوم المتجذر عند من يشعرون بالنقص في الجانب القيادي ويتعاملون بخلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم بتقطيب الحاجبين ورسم هيبة وهمية نتيجتها البغض.
صباحكم ابتسامة راقية ترسم أروع معالم الفرح والسعادة على محياكم وترسل أجمل معاني الود والمحبة والتفاؤل لعالمكم المحيط.