حدثوني عن الصعاب و الواقع
فحدثتهم عن الله
بعدها حدثت المعجزات
يؤمن الإنسان بوقوع المصائب و الشدائد ، يؤمن بقلة الحظ و قلة الحيلة و يستشهد بهما دائما ، فإذا جاءه خير أو وقعت له معجزة أنكرها بقلة عقله و قلة ايمانه ، الإيمان الكامل يتحقق بالرضا و التسليم بالقدر خيره و شره ، و ليس بشره فقط !
وحين ترضى بشكل كامل على تعدد مصائبك و شراسة أحزانك ، كيف تستغرب إرضاء الله لك ؟
وحين تدعو الله و تشهده على مافي قلبك .. كيف تستغرب أن تأتيك دعواتك مجسدة أمامك ؟
المعجزة واقع ، المعجزة تحصل، لكننا نعجز أنفسنا حين نقف ،
العجز الحقيقي في الشعور
العجز الحقيقي في الفعل
العجز الحقيقي في الإيمان
المعجزة تحدث حين نؤمن بها و نسعى إليها ، و ندعو و نحن موقنين بها ...
المعجزة تتحقق !
من أهم أسرار المعجزات هي المشاعر المرتفعة ( الإيمان و الأمل و اليقين ) و لا يمكن أن يرتفع شعور و يُخلق يقين دون أن يرتبط بالله عز وجل .
الله الذي لم تنسه في شدتك ، الله الذي لم تغفل عنك عينه أثناء بكاءك ، الله الذي أشهدته على قلبك ، فأعانك و عاونك و كان عضدك و نصيرك ، لذا تحققت في عمرك المعجزات ..
و كانت معجزتك مجسدة في روح نقية جميلة كروحك ترافقك في خطواتك .. ترعاك .. تحبك و تكرمك
تشعرك بمشاعر ماتت قهراً ، أو انتحرت غضباً أو فارقتك مضطرة .
أنه يحيي بك كل شعور طيب ، و كل بهجة ممكنة و كل سعادة خالصة ، و كل شعور بالأمان و السكن .
كنت قوياً بالله ..و سألته بيقين فأهداك الله روحاً تؤنسك
روحاً منقسمة من روحك في جسد آخر
كانت رحلتكيما في البحث منهكة
فأذن الله لروحكيما أن تجتمعا ..
إنها معجزة تتجدد ..
و نعيم ينسيك شقاءك ..
إنها من عظيم عطاء الله لك .