لم يكن حفلا فقط
بل كرنفالا يأخذ بالألباب
كيف لا ؛ وقد جمع الأحباب
ليت شعري أن الليل يطول
نعم أيها الليل الجميل
ليت صبحك بعيد وبعيد
في حفل أبو فيصل .. مرحبا مرحبا هيل
كان المكان .. كل المكان
طرباً يرقص وفرحا
كان البِشر .. يعلو مُحيّا الجميع
فرحاً وسعادة وابتسامات
أتينا من كل مصر
نشهد فعاليات استثنائية
نقف على مسافة واحدة مع صاحب الدعوة
حباً واحتراماً له وتقديرا
وتأسيساً على ذكريات الصبا الجميل
في حفل أبو فيصل .. مرحبا مرحبا هيل
كان الحفل كله .. قصيدة عصماء
صاغ أبياتها شعراء القرن
صاغوها سيمفونية شهلاء
صاغوها ثقافة جديدة صالحة
نعم لكل زمان صالحة
كلهم يبتهجون .. كلهم ينثرون الشعر وردا
حتى غدت كل الأماكن تتزكى من فوح عطورهم
كانوا يرقصون على أنغام الفرح
وأي فرح!!!!!
إنه أفراح في ليلة الأنس
إنه كل الهناء والسعادة
كيف لا وفرسان الفضاء كل الفضاء:
فيصل و عبدالله
في حفل أبو فيصل .. مرحبا مرحبا هيل
كان المشهد يحلو لمن شهد
يحلو له مشهداً اجتماعياً رائعاً
تعانق فيه الجمال وأهله
تعانقت فيه أرواح المدعوين
في حدث .. ليس كأي حدث
وإن شئت يا صاح .. حدثتك برؤية أخرى
تلك الرؤية تمثلت في أجمل موروثات شعبية بشيلاتها الأجمل
حتى غدت تحاكي أجمل فنون
وكأنها من حسنها فاتنة ..
طرب لها كل الحضور!!!!
أهازيج من فن الأجداد والآباء
بل هي من شيمهم وكرمهم
ومن تفاصيل برنامج حياتهم
في حفل أبو فيصل .. مرحبا مرحبا هيل
ثم يا صاح .. لا تسل عن فيصل وعبدالله
حتى تذكر الله في السر والعلن
وتدعو لهما بكل سعادة
وتذكر عليهما سلام قولاً من رب رحيم
كانا فارسان بيننا يجولان
بخيول الأفراح ويصولان!!
أسعدا كل من رآهم
عليهما من ربي سعادةً وسلام
في حفل أبو فيصل .. مرحبا مرحبا هيل
إلا أن الأفق كله قد طرب لمشاركة عميد الأسرة الشيخ الوالد حمود المهدي، حين أهدى للفرح من عمره تلك السويعات الجميلة برقصةٍ ليس كمثلها شي، فأطرب من حوله، كيف لا والفرح قد إزدان وزان ومن جماله كان.
في حفل أبو فيصل .. مرحبا مرحبا هيل ...