في قديم الأثر قال سقراط (اعرف نفسك وكن لنفسك)
وحتى تعرف نفسك اضرب عالوتر الحساس بداخلك واسأل عقلك ماهي لغة التضاد؟ هذه اللغه التي تجعلنا ببن شد وجذب بين صيف وشتاء بين افعال السفهاء ومابين اساطير النبلاء ، أتناول فكره و تخاصمني الاخرى تبتسم شفاه وتدمع اعين يموت يأس ويحيا أمل يخون صديق ويخلص عدو هي دنيا تدعونا للوسطيه في كل شيء.
حتى المشاعر تتلقى طعنات وتظل نازفة فلها خيارات إما ان تنعدم وأما أن تقوى لا بأس ابقى بمسافه آمنه لا أنت بالقريب ولا البعيد كالشمس تشرق اليوم وتغرب غدًا فنحن نعيش في تضاد قدرنا فيها بين الكاف والنون (انما امره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون).
أمر كوني يلزمك بالصبر على إرادة الله ،فأهرب بكرامه وتتطفل على المناطق المظلمه في عقلك ،وراقب بدهشة تسويات الحياه.