لُقبوا بجميع الألقاب وتُوّجوا بجميع المسميات و بجميع الدروع وإلى متى يستمر ذلك التهريج ومن المسؤول عنه !
مازالت دراما منصة السوشيال ميديا تنتج حلقاتها المعتادة من مسلسلات وأحداث يومية على منصات التواصل ، نفس الأشخاص مع إختلاف الأدوار والمنتجين، ونشاهد مواقف أحياناً ماتكون مؤلمة وأحياناً مسلية وأحياناً مبالغ فيها
ولكن ماهي أهدافهم ؟
كسب الشهره أكثر أم هي نوع من أنواع الحيل لمن يدفع أكثر من أصحاب التكريم لغرض الظهور فقط،
تتبادل بالدعوات وتدعو إلى التجمعات ويتفاخرون بالألقاب وكل أسبوع هناك احتفال لتنصيب سفيرة وزعيم وسفير في اجتماعات لافائدة منها سوى كسب الشهرة .
أن ماتقوم به بعض الجهات الغير رسمية أو بعض الأفراد الفضوليين ممن يمنحون الألقاب يمنةََ ويسرةََ دون أحقية لهذا التكريم والذي أصبح موضة حديثة منتشره بكل أسف أصبح ظاهرة يجب أن تتوقف عن هذه الأعمال .
فمن يصدر التكريم ومنح الألقاب التشريفية هم أصحاب الاختصاص المخولين رسميا من الجهات الرسمية ومن يستحق التكريم هم أصحاب العطاء
وماعدا ذلك ( فقاعة صابون سرعان ما تزول ).
التعليقات 1
1 pings
محمد قرهم
22/01/2021 في 4:08 ص[3] رابط التعليق
كمية بل تدفق بل سيل من المشاعر المتدفقة من الكاتبة الرقيقة الزميلة الأستاذة شروق الحارثي في مقالها الرائع هذا لتسطر وتسلط الضوء على الواقع المرير والمشهد الحاصل والرقابة الشبه معدومة .
وسطنا في السوشل ميديا يغص بالغث والسمين كغثاء السيل .
أناملك استاذة شروق تضح ابداعاً فاستمري .
(0)
(0)