متغيرات الحياة متجددة، والإنسان بحاجة إلى أن يتمتع بقوة الشخصية، ومعيار القوة ليس التعنت ، والعناد، بل قوة الشخصية في المرونة والحكمة والهدوء والسكينة ومسايرة طابع الحياة المتغير.
تستمد قوة الشخصية والقوة النفسية من عبادة الله وذكره وضبط النفس وتأديبها.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم [ ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب].
فجعل النبي عليه الصلاة والسلام المعيار الحقيقي للقوة في ضبط النفس
ومن أبرز سمات الشخصية القوية:
١-التوازن النفسي.
٢-الذكاء العاطفي.
٣-المرونة الفكرية.
٤-الحزم في التنفيذ.
٥-عدم قبول الظلم.
٦-احترام الرأي الآخر.
٧-عزة النفس والتعفف.
٨-التواضع بعد قوة.
٩-الالتزام بالمبادئ.
١٠- عدم اليأس.
١١-المثابرة.
١٢-الشهامة.
١٣-المرونة.
١٤-الشعور العالي بالمسئولية.
١٥-العصامية.
١٦-الاستقلال في الرأي.
١٧- الهدوء أثناء العاصفة.
١٨- يؤمن بمبدأ الوفرة.
١٩-يعلم جيداً مايريد.
٢٠-لديه خطط وبدائل.
ولنا أسوة حسنة في أكمل نموذج بشري بلغ كمال القوة الشخصية النبي صلى الله عليه وسلم، كان رفيقاً رحيماً.
الرفق هو لطف في المعاملة ولين الجانب خلق نبيل من أخلاق سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم.
دلالة على الوعي والنضج ونمو للذكاء الانفعالي ، رفق في القول ورفق في السلوك.
تحتاج الحياة منا أن نكون رفقاء مع أنفسنا وكذلك مع المجتمع من حولنا لأنه زيادة وزينة وخير عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق، فقد حرم حظه من الخير ).
صباحكم رفق يكسو الحياة طيباً ولطفاً وبهجة وجمالاً و نوراً يملأ الدنيا ضياءً وأملا وتفاؤلاً.