عندما سمعنا قرار إيقاف الحظر المنزلي فرحنا كثيرا ولكن بعدها مكثت برهة من الزمن أفكر مليا في قرار إيقاف الحظر المنزلي المفروض علينا بسبب فيروس جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد19 وماخلفته من آثار جانبية على الفرد والمجتمع في كل دول العالم ودارت الأسئلة في ذهني هل وزارة الصحة وجدت لقاح وعلاج لهذا الفيروس الذي أشغل العالم وأوقف الحركة الاقتصادية والتنموية في كل دول العالم، أم أن هذا الفيروس أصبح ضعيفا ولايمكن الخوف منه أم أن المجتمع أصبح يعي خطورة هذا الفيروس وعليه التعايش معه واستخدام الوسائل الطبية والتباعد الاجتماعي.
ولهذا الواجب على الجميع أن يعرف أن فيروس كورونا المستجد كوفيد19 لم يختفي وأنه لاعلاج له حتى الآن والواجب الآن على كل مواطن أن يكون مسؤولًا عن نفسه وحياته وعن أسرته و أهل بيته وأن يحافظ عليهم من هذا الخطر حتى تستمر الحياة.
وعلينا استشعار عظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعًا وأن نضع نصب أعيننا قوله تعالى:
(و لاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة).
ولابد من أخذ الحيطة والحذر ولبس الكمامات والقفازات الطبية وعدم ملامسة الأشياء أو مصافحة كل من نقابله في الشارع أو المسجد أو العمل وكل فرد مسؤول عن نفسه وعائلته وعلينا الاهتمام بكبار السن والأطفال الصغار .
وعلينا جميعًا عدم التراخي و الاستهتار في تطبيق تعليمات وزارة الصحة السعودية حتى لانساهم في عودة المنحى للصعود بحالات المصابين بفيروس كوروناكوفيد ١٩ المستجد .
وعلينا التقليل من حضور المناسبات الاجتماعية والذهاب إلى الأماكن المزدحمة .
وعلينا لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وعدم التساهل بالمصافحة أو تقبيل بعضنا البعض وعلينا التقيد بهذه الاحترازات لأن الجائحة مستمرة وتهاون البعض يمثل خطورة كبيرة علينا جميعًا.
وعلينا عدم التجمع وعدم الدخول في المجمعات التجارية والاستهلاكية.
نسأل الله أن يحفظ بلادنا وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يحفظنا جميعًا.
بقلم إبراهيم النعمي