بلادي سِحرُها هَمسٌ وشِعرُ
يفيضُ بِحبِّها زَهـرٌ ووَردُ
فؤادي وارفٌ شَوقٌ وفَنٌ
فما لِغرامِها في القَلبِ حَدُّ
بلادي عِطرُها خُلُقٌ تهادَى
كَمزنِ غَمامةِ وافاها مَـدُّ
وحبي في رُبى جازان يَبقَى
كَحُكمٍ في الهوى أَرساهُ وَجدُ
وبات الحُسنُ يُسبيها عُقولاً
بلادي شامةٌ والعِشقُّ خَـدُّ
وَفاضَت عَبرَتي تَحكي غَراماً
توسَّدَ غُربتي شَوقٌ وفَقدُ
ولولا حبّها ما جِئتُ حبو
يُدَثِّرُني حُبـورٌ فيه مَجدُ
ويضحك فارِهاً بِوريدِ قلبي
فأشعلهُ الـمَـدى بوحٌ ووِدُّ
أرفرف في بلاد الفخر فخراً
يسوق جوارحي للحبِّ وَفدُ
ونفـحـةُ عَنبرٍ مِنْهـا أريجٌ
تُعانِقُـهُ الرُّبَى عهد ووعد
مَليك بلادنا سَيفٌ شديدٌ
على الأعداءِ عَـزمٌ لا يردُّ
هُنا جازان يَرعاها أميرٌ
حُسامٌ في الوَغَى حزمٌ وجِدُّ