قل لذلك العهد القديم وداعا...
الذي استنزف روحك وقلبك وعمرك وعشت وحيدا بسببه تألمت...ابتسم ولا تندم على عهد وفيت به لأجل الوهم ...لا تنقهر لأنك كنت وفيا ..وانتظرت السراب... صحيح العمر الذي انقضى لا يعوض لكنك الأكيد إنك شيء نادر في زمن كثرت فيه الخيانات...لذلك أنت تنخسر ولا تخسر ، ما زال الوقت أمامك لتعيش حياتك مع من يعرف قيمتك .. ودع الغائب والحاضر ودعه وإلى الأبد وشرع أبوابك واستمتع بحياتك بالطريقة الصحيحة اضحك .. أرقص واقفل شبابيك.. افتح بابك لمن يقدم خطوة جيدة تستحق التقدير والحب...سافر إلى مدن الحياة والحب...سافر إلى أطهر بقاع الأرض لتجدد روحك المتهالكة ....أسجد وأبكي ....فلم يساندك في هذه الحياة غير الله وجنوده الذين سخرهم من أجلك لحمايتك ومساندتك ... فأنت مع الله وفي حماية المطلع على جميع أركان حياتك الغامضة المجهولة أمام الآخرين التي لم تدنس ولم تتعكر بسبب نواياهم الخبيثه والدنيئة.