النصب الإلكتروني الآن هو اللغة السائدة في هذا العصر لأن النصابون الآن يأتون إليك على مختلف الأشكال والألوان بعضهم زملاء مهنة وبعضهم على هيئة صديق أو قريب .
لكن النصب لا يكون مرتبطا فقط بهؤلاء الذين كرسوا حياتهم للنصب وسلب الآخرين أموالهم بل وحتى أفكارهم .
وكثر هذا النصب والاحتيال في هذا الوقت بالذات مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل التكنولوجيا الحديثة.
من بعض الأشخاص ومن بعض الأصدقاء وفي بعض الأحيان الأقارب يحاولون النصب والإحتيال عليك بطرق مختلفة وبوسائل متنوعة.
وحتى بعض المؤسسات و المتاجر أو البائعين على مختلف أجناسهم عندما يجدون فرصة عليك يحاولون النصب عليك لتدفع أموالًا كثيرة .
ولكن هنا نتكلم عن نصب من نوع آخر نصب إلكتروني يدخل عليك أحدهم من إحدى المنصات ويطلب صداقتك وعندما تضيفه يقوم بحركات غير سوية لاتصدر إلا من إنسان غير سوي أو إنسان مريض.
وبعضهم يطلب منك مالا بحجة أنه محتاج وفقير وهو في مكان بعيد وقد يترتب على تحويل الأموال عواقب وخيمة .
وبعض هؤلاء النصابين بارعين في حديثهم المنمق وبهذا قد يسلبك مالك بكل سهولة وقد يستخدمون أسلوب الحلف بالله.
وبعضهم يغرك بحسن ملبسه وهندامه ولحيته الكثيفة ومسبحته التي لاتفارقه وتمتماته بذكر الله والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم .
فإذا كنت قد تعرضت يوما لبعض المحتالين والنصابين فهذا لايعني إنك غبي
فبعض هؤلاء المحتالين والنصابين يلعبون على وتر الأحاسيس والعواطف .
وبعض هؤلاء النصابين يتصل بك في وقت متأخر ويذكرك بالاسم ويحاول أن ينصب عليك ببيع بعض المنتجات أو الدخول في شركات وهمية ويغرك بالربح الوفير .
ولكن علينا جميعا أن نحذر من هؤلاء النصابين والمحتالين ولانتجاوب مع اتصالاتهم ورسائلهم .