الطموح الكبير الذي سعى الملك عبدالعزيز إليه لم يكن هينا أبدا ، دولة سعودية ثانية تسقط و يذهب إلى الكويت صغيراً ثم يعود رجل شابا ليعيدها و يثبت أطنابها على كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله .
هذا الرجل الذي لم يبخل في توسعة حدود مملكته من الشرق إلى الغرب ومن الشمال للجنوب بنيه صادقة لوجودها أعانه الله عز وجل ثم أبناء هذه الأرض الذين لا يرضون بغير العدالة حكما ، حيث دعاهم لأجمل ما قيل تحت راية واحدة بكتاب الله و سنة رسوله صل الله عليه و سلم توحدت هذه القبائل و هذه الجموع لننعم بالرخاء و الأمن و الأمان و الاستقرار ، فما أجمل هذه اللوحة الفنيه التي رسمها المؤسس و أبنائه و أحفاده من بعده ، وما أجمل أن نشكر الله عز وجل على هذه النعمة التي قاربت ١٠٠ عام من توحيدها و أكثر في حين أننا نظرنا إلى سابقتيها الأولى و الثانية .
هذا و في الختام نشكر الله عز وجل على كل نعمة رزقناها و لم نشكره عليها و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله .