البعض من الناس يأسرك بتصرفاته الجميلة وبعقليته المتفتحة وبعقله الناضج وأخلاقه الحميدة والحسنة ويجبرك على احترامه وتقديره وتوقيره .
وعندما نلتقي بمن يتصف بمثل هذه الصفات وعندما نستمع إلى حديثه نشعر براحة عميقة ونقف له احتراما وتقديرا ونشعر بالفخر ونحن نقف بجانبه.
وعكسه الآخر الإنسان المستفز الذي يرمي الكلام الجارح على الناس رميا ولايحسب حسابا للآخرين وحجته أن اللي في قلبه على لسانه هذا مستفز وبجح وليس لديه أي إحساس هذا متبجح.
وعندما نلتقيه ونكتشف عنجهيته المقيته وثقافته الضحلة وليس لديه نصيب وافر من العلم يكون كمن نقرأ كتابا مفتوحا سهل تصفحه وقراءته مثله مثل نافخ الكبر ونافخُ الكيرِ الذي يحرق ثيابنا ونأخذ منه ريحا خبيثة نعوذ بالله من أمثال هؤلاء .
وهنا يكمن الفرق بين العنجهية والعقل الفارغ وكلها لافائدة منها.