عندما تود أن تكون قويا فليكن سلاحك الإعتصام بالله والتوكل عليه دوماً في سائر الأمور ولكي يطمئن قلبك عليك الإلتزام بالخطوات الآتية لتبدأ مشوارك بثقة تامة ترتب بها أعمدة أهدافك .
أولاً : تحلى بالصبر وكن إيجابياً في كل مرة تواجهك المصاعب ، فتسلق سلم الحياة يحتاج منك الهدوء والعزيمة و الصبر حتى وأن سقطت لا تقف حائراً إنما أعد المحاولة ، متحدياً بيقين لتصل لأعلى مستوى من النجاح ..
ثانياً: قوي نفسك وأجعل كلماتك مدروسة في التعامل مع الآخرين ولتكن من ذوي الكلمة الطيبة ..
ثالثاً: لاتكن ظالماً ولامنافقاً إنما كن مسالماً و سليماً نظيفاً من الداخل و الخارج لتربح و تفوز برضا الله عنك قبل كل أمر دنيوي يفرحك قليلاً ثم يرحل عنك بعيداً ..
رابعا : إحرص على أداء صلاتك بخشوع لتثبت قوامك ، وروحك عند انتزاعها منك فلا أحد منا يستطيع بناء منزله ويسكن فيه وهو بلا قواعد أساسية تزينه لكي لا يهبط فيقتل صاحبه ..
خامساً : لاتغفل عن ذكر الله لأنه الخير الذي لاينقطع ولا يتوقف نعيمه بل يجري وينعش الروح ويبهج النفس ويجبر الخاطر ويحقق المنى ..
سادساً : أطرق باب الله دوما فهو الباب الذي لايرد من أتى يطلبه شاكياً و يتذلل عنده باكياً ولايضع أمامك شروط تعجزك و تتعبك ولغة تقيدك إنما أحسن ظنك بالله وأطلب ماشئت منه ..
سابعاً : قبل أن تبدأ خطوتك المهمة خذ شهيق وزفير ثم سم واستعن بالله فكل ما تصفدت الأبواب أمامك أو زادت العراقيل عن حدها قل (حسبي الله ونعم الوكيل) وثق إن أرحم الراحمين سيكرمك و يرزقك و يمهد الطريق لك لتنجز الوصول لأعلى قمة ..
أخيراً : ستحصد السعادة والنجاه والرضا وراحة البال بكل تفاصليها متى ما أخلصت يقينك بالواحد الأحد ولم تشركه مع شيئاً من مخلوقاته لأنه قال (وكفى بالله وكيلاً ) وإن مخلوقاته هيّ مجرد سبب لكن الأمر كله إليه يرجع قبل كل شيء هو الله وحده لاشريك له .