حين يعم السكون
ويُغشي الليل الهدوء
يبدأ الياسمين بالحديث
فيشنف الليل أذنيه
كي يصغي لعبق
حروفه المتقدة
بعطره الجبار
فيقبل موكب القصيد
وينصب فخه
على الشفاه
المدوزنة بدفء
الهمس و الحنين
تزرع الزنابق على
سطور الغيم
فيأتي صوت الشوق
الجاري في دمي
يثمل محبرة
العطر الأسطورية
المنسابة على دفاتري
لتسطير غواية عينيك
التي فيها ملجئي ووطني
ومشكاة روحي