قد حذرنا منهم مراراً وتكراراً وحذر منهم أهل الدين الأدب والعلم وبعد كل هذا الوقت مازالوا يسرحون ويمرحون لهواً وعبثاً بالقيم والأخلاق
نعم إنهم من يسمون المشاهير من الجنسين.
لكن الجنس النسائي هم أكثر عرض ومتابعة وفساداً إلا من رحم ربي منهم وهم يعدون على أصابع اليد الواحدة، لكن الأغلب مما يسمون مشهورات و سنابيات لديهم عدد كبير من المتابعين، وتسمي نفسها ( ناشطة؟ ) ناشطة بماذا ؟ تساءلت وبحثت وسألت من قد يكون لديهم دراية ولم أجد إجابة، لكن وجدت الإجابة بعد تدقيق وتمحيص نعم، إنهم ناشطات في هدم القيم والمبادئ والأخلاق ، ناشطات في تصدير الفساد ومحترفات في هدم البيوت والتغرير بالمراهقات والبالغات السذج .
وتقول عن نفسها مشهورة وناشطة !؟ اشتهرت فقط عندما صورت مفاتنها أو خالفت دينها وعقيدتها بمبدأ ( خالف تعرف)، وعندما تسميهم بالاسم الذي اشتهروا فيه ( يثرن غضباً ويصفونك بالرجعية والتخلف علما أنه لم يرمون بما رموا به خطاً فهذا هو مجالهم ومسارهم الذي يسترزقون من خلاله .
إذا نتسائل ؟ عندما تصور الواحدة منهم مفاتنها بشكل جريء جداً ، السؤال هو : هي ماذا تصور للجمهور ؟
والجمهور ماذا يرى ؟
هي ماذا تقدم ؟
والمتلقي ماذا يتلقى !؟
نعم بالضبط عزيزي القارئ مثل ما صورت لك مخيلتك، والأغرب والأكثر عجبا عندما تخرج لناس وتقول نحن الناشطات .. فعن أي نشاط تتحدث ناشطة في تصوير وإظهار المفاتن والمساوئ والعورات ، أهذه هي القيم أهذا هو الدين أهذه هي مكارم الأخلاق، دعونا لانسمي الأمور خارج مسمياتها، فهؤلاء المسلمين بمشهورات أو سنابيات أو ناشطات الذي ضربوا بالقيم والدين والأعراف عرض الحائط، ليس لهم اسم غير الاسم الحقيقي، اسم من تعرض نفسها وجسدها علنية على الناس بقصد الاسترزاق.
يذكرني تسمية مثل هؤلاء باسم ناشطة، كتسمية الخمر بمشروب روحي مهما حاولت تغيير وتليين الكلمة يبقى المحتوى على أصله وفصله.
على المجتمع المحب للخير والحريص على القيم والمبادئ نبذ مثل هؤلاء الذين يعيثون فساداً بلا رقيب ولاحسيب .