أصدقائي القُرّاء ...."
أحضر قهوتك ... واسترخي ... وتنفس ... واقرأ بكل هدوء.
كثير منّا لديه مفاهيم نحتاج أن نُعيد النظر بها عدةّ مرات إحدى هذه المفاهيم الحُرية وأعتقد للوهلة الأولى عند قراءة العنوان يتبادر إلى أذهان البعض المشهد التالي بدون حجاب , بدون مراقبة أهل , سفر وإلى آخره.
سؤالي الذي أطرحه إليك هل الحُرية أو التحّرر يكون في الداخل أم الخارج؟
هل ياتُرى أن يكون الشخص لا يمتلك حق القرار, وحق الرد ,وحق تحمّل مسؤولية نفسه وتبعاتها, وحق الحديث ,وحق الاختيار وحق أن يقول أنا لا أريد هذا أريد شيء آخر؟
لا يعجبني هذا اللون أريد لون آخر؟
لا أريد أن أخرج مع فلان أريد الجلوس في البيت؟هل من حقنا أن نأتي بصندوق ونضع فيه من نُحب اختار على حسب ماتريد ( زوجة أو أبناء) ونبدأ نضع معايير ويكون واجهة الصندوق ( الحُب) والعمق في الداخل (السيطرة والتحكم) والهدف( الخوف من المجتمع ) حتى لو كان نتيجة هذا الخوف أن تجعل مشاعر الطرف الآخر حزن , وخوف , وكآبة , وإذلال وفي كل مرة يتم الحوار ينتهي بمقولة ( أنا أخاف عليك أو عليكم لأنني أحبكم ).
اسمعني جيدا:
" لايجتمع خوف وحب من تخاف منه لا تُحبه , ومن يخاف منك لايُحبك، الحُب أن تجعل من تُحبه (حُرّاً ) من الداخل الحرية تكون في المشاعر ونتيجة الحرية تظهر في السلوك لاتستطيع أن تمنع شخص من ارتكاب خطأ بحبسه أنت ترتكب خطأ أكبر أنت توجه , وتنصح , وتدعم بكل ما أوتيت من حبُ ولُطف ورقّة.
" لكل منّا ياعزيزي / عزيزتي قصته وله الحرية أن يكتبها كيفما يشاء فبعضنا أحداث قصته الرسالة منها أن تكون عبرة ورسالة لشخص آخر في هذه الحياة"
" ممتنة لكل من يدعمني "