ما اصعب أن تكبر سنة بعد سنة تكبر ويكبرُ معك طموحك وامنياتك، ولكنك لاتجد ذلك الشموخ الذي كان ينتظر هذه اللحظات أن يراك شاباً كبيراً يفختر بك.
نعم إنهُ أبي رحل عن هذه الدنيا قبل أن تراهُ عيني بما فيه الكفاية رحل وانا طفلٌ لا اعي ما حولي لم تشبع عيناي برؤيته ولم يسترسل لساني بنطق الكلمات.
فكبرت وما زلتُ احلمُ بأن اجلس إلى جانبه احادثه بما أُريد، ولكن أنها سنة الحياة فيها الراحلون وفيها من يبقى ليتذكر من رحلوا.
رحمك الله يا ابي فكم كنت اتمنى أن تراني اليوم واسعد انا برؤيتك.