إليك أيها المسؤول حديثي نحن في هذه البلاد المباركة حبانا الله بقيادة حكيمة تخاف الله وترعى مصالح الشعب بكل أمانة واقتدار.
منذ توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين إلى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه .
وهي تهتم بالمواطن *ورفاهية *وتلبية الخدمات التي يحتاجها المواطن .
وأنت أخي المسؤول قد كلفك وقلدك قائد هذه الأمة حفظه الله ورعاه وشرفك بهذه الأمانة والمسؤولية فأصبح المواطن واحتياجاته أمانة لديك فلماذا عزيزي المسؤول تفرط في هذه الأمانة .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه والله لو أن بغلة في الشام تعثرت لسؤل عنها عمر. فما بالك أخي يا من تركت هذه الأمانة ولم تحافظ عليها قال تعالى ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) الأحزاب ” 72 “.
أخي المسؤول عن الصحة والله أن المريض أصبح يعاني من مراجعاته المستشفيات الحكومية أكثر من مرضه ،بل أصبح البعض يتخوف من الذهاب إلى المستشفيات لمايسمعه ويراهُ من إهمال البعض، ومن المواعيد الطويلة التي أصبحت بالأشهر ويموت البعض وهو منتظر موعده ومن عدم وجود أسرة لينام المريض عليها .
ومن الأخطاء الطبية بل أصبح البعض من المرضى ينام في الطوارئ لفترات متفاوتة،
يجب عليك أن تتابع الأعمال التي أوكلت بها وأسندت إليك على أكمل وجه.
أخي المسؤول إذا كلفت أحدا بالقيام بالعمل نيابة عنك فتابع وأشرف بنفسك وابحث وأسأل عما يؤذي المواطن ويعطل مصالحه
(عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ” أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَامْرَأَةُ الرَّجُلِ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ ، وَالْعَبْدُ مَسْئُولٌ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ ، أَلا وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ” .
عزيزي المسؤول عن التعليم اهتم بالمعلم وما يحتاجه, الحقه بدورات تنمي ثقافته, شجعه، حفزه لينتج ويتميز كلفه بتطبيق استراتيجيات التعلم النشط واهتم بالطالب ولبي احتياجاته واهتم بالمنهج،و هيئ له المكان المناسب ليتلقى الطالب العلم والمعرفة في جو تعليمي
مناسب بدلا من المباني المستأجرة المتهالكة .
وأنت عزيزي مسؤول البلدية اتق الله في عملك وأنزل من برجك العاجي وتفقد الطرق والشوارع وتفقد النظافة وكلف *موظفي البلدية *بمتابعة عمال النظافة وإعطائهم *حقوقهم وكلفهم بأداء عملهم على أكمل وجه، تفقد المشاريع وتابع تنفيذها فهي أمانة لديك وستسأل عنها يوم الوقوف بين يدي الله عز وجل ، الشوارع حفر ومطبات وضيقة فلماذا شوارعنا حفر ومطبات والله أن بعض المواطنين تضررت سياراتهم وتضرروا بدنيا من هذه الحفر وأصبحوا وأمسوا يدعون عليكم ليلا ونهارا جراء ما تعرضوا له من أذى .
عزيزي المسؤول *والله أن بعض المدن والقرى والحارات تئن من سوء النظافة وأصبحوا يشكون في وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة الإلكترونية والورقية. فلماذا الإخلال بهذه الأمانة الموكلة إليكم.
عزيزي المسؤول في الجهات الحكومية والأهلية الأخرى عليك بأداء الأمانة الموكلة إليك واهتم بمصالح المواطن أيا كان وفي أي مكان .
عزيزي أنت مسؤول عن المواطن أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي حملك هذه الأمانة فأدها على الوجه الأكمل .
حفظ الله وطننا الحبيب من كيد الكائدين ومكر الماكرين وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الغالية، وحفظ الله جنودنا الأبطال المرابطين في الحد الجنوبي.
التعليقات 1
1 pings
الأخلاق الحميده.
22/04/2021 في 11:44 م[3] رابط التعليق
المهمة التي اوكل اليها ذاك المسؤل يعلم بها جيدا
كيف انها تكون في تخيله ، ليكون كائن من يكون انه
صالح في تحملها ، والمتهاون حينما يدرك ان ورائه من يوقفه
عند حده فلن يقصر في عمله وواجبه، والمهمة الموكلة
للمواطن النزيه ان ينصح في الأولى وفي الثانية
ان يتقدم بشكوى لمن يثبت انه تهاون
في تقديم مايجب تقديمه في خدمة الناس
خصوصا ان تطورت المسائل..
كلنا لحمة واحدة لبناء المجتمع نفسيا قبل بنائه عمليا واجتماعيا.
الحمد لله ابواب الشكاوى متاحة للجميع بالنت وغير النت
فمن يثبت انه يهمل في اداء واجبه العملي
يتخذ معه الاجراءات التقصير مذمة سيئة لاتحتمل.
ولست هنا الا ناصح فقط بما قرأته بالمقال الذي سبق
وتوجيهك رسالة للمسؤل بها كل احترام وتقدير
ونحن مع كل الإحترام والتقدير وبدون الظن السيئ
نتلمس الأعذار تلو الأعذار فطبيعة الإنسان انه
لايدرك بكل التفاصيل الغائبة عنه ،
وليعلم الجميع بأن تحمل المسؤلية به
عناء كبير وبه ايضا ذلك التشارك الموحد
بين افراد المجتمع كله بدون اسثناء وعلينا
ان نكون بالفعل المهتمين وبكل حرص
برفع اي مقترحات من شأنها انها تعزز
اهمية اداء الأمانة على اكمل وجه
لتأتي تلك التنبيهات التي توضح القيام
بالدور الأمثل ، وان تلك لهي الجيدة
ولعلها ايضا تكون المثمرة مستقبلا
ولو كانت بمجرد النصح الفردي فلتلك
لها مردودها الإيجابي والنصيحة واجب
وليست اتهام ، ليحصل المفيد والنافع
لكل بإذن الله .وان لم تكن بمثل
مايتوقع المتضرر فلا حول ولا قوة الابالله
العلي العظيم.
(0)
(0)