دائماً مانحلم أن نكون أغنياء ، وغالباً مانتمنى أن نحظى بمكانة إجتماعية ووظيفية مرموقة .
والأولى من هذا وذاك أن ننظر لواقعنا ، نسعى لأن نترك بين ممرات حياتنا العابره شيئاً من جميل الأثر ليبقى لنا لما بعد الحياة ....!
( مادمنا نُدرك أننا عابرون ..! ولم نُخلق للبقاء ) .
لنعش على مبدأ كُن مُحسناً وإن لم تلقـى إحساناً ...
لن ينسى الله خيراً قدمناه لأحد ، ولا كلمةً طيّبة ألقيناها على مسامع من نعرفهم ومن لا نعرفهم ، ولا إحساناً بتواضعنا للأخرين ، وبحب الخير لهم .
ما أعظم نفوسنا عندما نُصحح أخطاؤنا بالإعتذار لمن أخطأنا بحقهم ، فليس عيباً أن نعود للصواب ، وليس إنكساراً حينما نتازل عن الباطل دون الإستمرار فيه  ، مادمنا حقاً نؤمن أننا راحلون  ..! نُرمم ( علاقاتنا ) ونُصلح ما أفسدته خلافات الحياة مع الأقارب  ، الأصدقاء ، الزملاء ، (علاقاتنا الإجتماعية ) ..
قد نُدرك الخطأ .. وربما نعلم قدر الإساءه وتبعاتها التي قد يصل البعض منها لخدش المشاعر ونعلم كذلك ما ينتج عنها من تراكمات  ، تزدادُ سوءً في نفوس البشر .
وقد يكون الكبرياء المُزيف ومكانة الشخص في مجتمعه من أعظم الموانع لدى البعض أو كما يراها في نفسه عقبةً ، عظمّها حتى عظمت ، حقيقةً يجب إدراكها وتجاوزها للعودة للصواب فليس سوى الحق ، مادامت لنا لحظات الأمل قبل إنعدامها . لا تبخلوا بنظرةً حانيه أو كلمة طيبة لأحدهم   ، بسماحة نفوسنا وتسامح ديننا ، أن نسعى لبناء علاقات تمتد بنا الي مابعد الحياة ...
حقيقة أناقتنا في أقوالنا وأفعالنا ... ( فقط )
عابـرووون ...!