في مساء السبت ١٠/١١/١٤٤٠هـ اتجهنا ومعي الزميلين الإعلاميين المعروفين الأستاذ مهدي السروري والأستاذ فيصل حكمي إلى محافظة الطوال لزيارة الزميل العزيز الإعلامي المعروف عبد الله عكور احد منسوبي وكالة الأنباء السعودية وذلك لتأدية واجب العزاء في وفاة أخيه الأستاذ علي ابراهيم محمد عكوروكيل متوسطة عبدالله بن سلمة في الخارش الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الجمعة في الخطبة الثانية رحمه الله تعالى. وفي الطريق مرينا ببلدة المضايا مركز الحكامية هذه المدينة الجميلة والتي تقبع بجانب البحر الذي زادها جمالا.
وهناك رأينا مظاهر النمو العمراني وشاهدنا مجموعة من الدُّوارات والميادين والشوارع الفسيحة وشاهدنا الكورنيش الجميل والحدائق الغناء.
ورأينا مجموعة من المباني تحت الإنشاء ومن ضمنها مول كبير ومبنى البلدية ومبنى المركز الحضاري والتي قاربت على الإنتهاء.
ورأينا شارع الممشى الجميل والمضاء بالانوار الجميلة والجاذبة.
ورأينا الأرصفة الجميلة والنظيفة.
حقيقة سعدنا بمارأينا وشاهدنا وعندما كنا نسأل عن هذه المشاريع الجميلة من كان خلفها حتى ظهرت إلى العلن.
أتتنا الإجابة من الزميل الإعلامي الأستاذ فيصل عثمان حكمي وحقيقة لم نكن نتوقع هذه الإجابة وهي أن خلف هذه الانجازات رئيس بلدية المضايا سابقا المهندس الشاب رمزي دغريري الذي بذل كل جهده لتظهر هذه البلدة الجميلة المضايا مركز الحكامية بهذا الشكل الجميل.
وعندما سأل زميلي الأستاذ مهدي السروري عن هذا الرئيس أين هو الآن لنسلم عليه ونشكره على جهوده المتميزة وأدائه الأمانة التي وكل بها على الوجه الأكمل قلت له إنه نقل محافظة بيش بناء على المصلحة العامة وهنا دعونا الله أن يحفظه أينما كان وأن يوفقه لينجز ما انجزه في المضايا.